روما, الاثنين 30 يونيو، 2025
قبل انتخاب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست حبرًا أعظم في 18 مايو/أيّار الماضي واتّخاذه اسم لاوون الرابع عشر، لم تكن لديه مواقف علنيّة ومقابلات صحافيّة كثيرة توضح مواقفه في ما يخصّ قضايا الشرق الأوسط.
في الأسابيع الأخيرة أقام الأب الأقدس سلسلة مقابلات عامّة وخاصّة وصلوات تطرّق فيها إلى هذه المسائل، ليعكس بذلك توجّهه الرسوليّ إزاءها.
قربه من مسيحيّي الشرق الأوسط
بعد تفجير كنيسة مار إلياس الأرثوذكسيّة في دمشق، شعر البابا بحزنٍ عميقٍ. وعبَّر عن تضامنه مع جميع المُتأثّرين بالمأساة، وأكّد أنّه يُصلّي لراحة أنفس مَن فقدوا حياتهم ولتعافي المصابين. وفي المقابلة العامّة الأسبوعيّة في 25 يونيو/حزيران عبّر عن قربه والكنيسة مجتمعةً من مسيحيّي الشرق الأوسط.