دمشق, الأربعاء 25 يونيو، 2025
دفنت كنيسة دمشق شهداءها وبدأت تلملم جراحها وسط تضاربٍ حول الجهة المنفّذة للجريمة، ورفع سقف الخطاب الكنسيّ تجاه الحكومة ومسؤوليّتها في حماية مواطنيها.
أعلن بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، أنّ يوم 22 يونيو/حزيران لن يكون مجرد ذكرى حداد على شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، بل يوم حداد على الحكومة السورية الحالية، التي حمّلها مسؤولية ما جرى. وأكد في صلاة الجناز أمس أنّ «المسيحيين لا يجعلون من هذه الجريمة النكراء سببًا لإشعال الفتنة، لأنهم متمسكون بالوحدة الوطنية مع جميع السوريين، مسلمين ومسيحيين، وبالعيش عائلة واحدة في سوريا». وعلى الرغم من قطع التلفزيون المحلّي بثّ كلمته، فإنّ يازجي قطع بتصريحه الطريق على الحملة التي أطلقها بعض الأطراف ضده، والتي روّجت أنّ انتقاده السلطة هو في الحقيقة انتقاد لأهل السنّة.
