وصلت وفود كنائس العراق الكاثوليكيّة إلى البرتغال تِباعًا للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة من 1 حتى 6 أغسطس/آب 2023 في لشبونة. ويشارك في هذا الحدث العالمي قرابة 663.000 شخص من مختلف أنحاء العالم.
عندما تكون حياة إنسان ما عرضة للخطر، يصبح إنقاذها الهدف الأوّل والأسمى. ومع تقدّم الطبّ، أصبحت زراعة الأعضاء واحدة من أبرز وسائل الإنقاذ المتمثّلة في نقل عضوٍ بشري أو جزءٍ منه، من كائن بشري إلى آخر، بهدف مساعدة الأوّل على الاستمرار في الحياة.
أمام كنيسة الروح القدس الكلدانية بالموصل في العراق، المعروفة بـ«كنيسة السفينة» بسبب شكلها الخارجي الدالّ على «سفينة الخلاص» التي يقودها المسيح (أي جماعة المؤمنين)، وقعت أحداث جسيمة في خلال فترة نشاط الجماعات الإرهابية التي سبقت ظهور تنظيم «داعش».
تعود جذور المسيحية في بلاد ما بين النهرين إلى القرون الأولى بعد المسيح، إذ يُعدّ توما الرسول مؤسِّس المسيحية فيها وواعظها الأول، بحسب التقليد، ومعه أدّي أحد الاثنين والسبعين وتلميذاه آجاي وماري. ودُعي مسيحيو بلاد ما بين النهرين «كنيسة المشرق» في عصور لاحقة. لكن كيف نشأت «الكنيسة الكلدانية»؟
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة في 15 يوليو/تمّوز من كل عام بتذكار مار قرياقوس وأمّه يوليطي. فماذا نعرف عن هذَيْن القديسَيْن الشهيدَيْن اللذَيْن تحمل كنائس عدّة في العراق اسمَيْهما؟
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة في 14 يوليو/تموز بتذكار مار ماروثا الذي عاش في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس، وكان أسقفًا لميافرقين الواقعة في تركيا اليوم.
لا يقتصر التبشير على إعلان بشرى الإنجيل لمن لم يعرفوها بعد، بل يشتمل أيضًا على إشعال جذوة الإيمان ودعوة المؤمنين إلى تعميق علاقتهم مع الله عبر إعلان جديد للإنجيل. في عالم اليوم المتسارع، تتعاظم أهمية البشارة، ولا سيّما بقدر تعلّقها بفئة الشباب، لأنهم في أمسّ الحاجة إلى من يشركهم في «الأنجلة الجديدة أو التبشير الجديد» مثل حاجة الكنيسة إليهم، فهم مستقبلها ومصدر طاقتها المتجدّد بكل ما يمتلكونه من حماسة ورؤى واعدة.
عادت النشاطات الروحيّة إلى أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك بعد توقّفها لأكثر من عقد إذ ترأس رئيس أساقفتها المطران بنديكتوس يونان حنّو خلوة روحيّة جمعته بكهنة أبرشيّته في دير مار بهنام وأخته سارة على مدى يومَيْن.
أكد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانية المطران بشار متي وردة أهمية دور العائلة في تنشئة أبنائها كونها نواة التعليم الحقيقي للطفل. وأوضح، في خلال ترؤسه قداديس المناولة الاحتفالية لكنائس الأبرشية في عنكاوا، أن ذلك يتحقّق عبر التزام الوالدَيْن بالكنيسة واهتمامهما بزرع بذرة الإيمان وإنمائها في الأبناء، كما يفعلان في تنمية مواهبهم.
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة بتذكار الشهيدة «يزداندوخت» الأربيليّة هذا العام في 7 يوليو/تمّوز الحالي. هي امرأة نبيلة دعمت الأبرار قبل استشهادهم وحضّتهم على الصلاة والثبات في الإيمان حتى الرمق الأخير.
في أوائل القرن الثامن عشر، أدّى قسّ من كنيسة المشرق يُدعى خدر الموصلّي دورًا بارزًا في انتشار الإيمان الكاثوليكي في مدينته الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق. ولا تزال كتب التاريخ تحفظ له مكانًا مهمًّا حتّى اليوم. فمن هو هذا الرجل؟ وما الكتابات التي تركها؟
ورد اسم توما الرسول مرّات عدّة في إنجيل يوحنا. وهو آرامي يعني التوأم، وباليونانيّة «ديدمس». فما تفسير اسم توما؟ وماذا قال عنه آخر ثلاثة باباوات؟
شدّد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة، في خلال رعايته وحضوره الاحتفال بالقداس الإلهي في كنيسة أمّ المعونة الدائمة في عنكاوا بمناسبة عيد شفيعتها، على أننا لا نعبد مريم العذراء بل نكرّمها كمعلّمة للإيمان.
يحبّ المؤمنون الكاثوليك مريم العذراء حبًّا جمًّا ويكرّمونها لكونها أمّ الإله المتجسّد، أمّ الكنيسة وأمّ المؤمنين. ويعكس الفنّ المسيحي جزءًا من نسيج الثقافة الكاثوليكيّة، المُكرِّم للعذراء عبر الصور والأيقونات والتماثيل التي أبدعها كبار الفنّانين كمايكل أنجلو ورافائيلو وبوتيتشيلي وغيرهم. إحدى الأيقونات المريميّة الأكثر شهرة هي «أمّ المعونة الدائمة» التي تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكارها في 27 يونيو/حزيران من كل عام. فما قصّة هذه الأيقونة؟ وكيف وصلت إلى العراق؟
أحيا المرنّم اللبناني نزار فارس أمسية تراتيل روحيّة في كاتدرائيّة سلطانة السلام للسريان الكاثوليك بعنكاوا، بحضور المطران نثنائيل نزار عجم راعي أبرشيّة حدياب للسريان الكاثوليك والمطران نجيب ميخائيل راعي أبرشيّة الموصل وعقرة الكلدانيّة ولفيف من الكهنة والأخوات الراهبات وحشد من المؤمنين.
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة بتذكار مار باباي الكبير هذا العام في 23 يونيو/حزيران الحالي. هو راهب ولاهوتي له في تاريخ المشرق المسيحي مكانة وتقدير كبيران.
منذ القرن السادس قبل الميلاد، سادت اللغة الآراميّة في ثقافة بلاد الشرق الأوسط، وبها تحدّث المسيح وتلاميذه. لكن مع حلول القرن الرابع وانتشار المسيحيّة في بلاد المشرق، أصبحت تُسمّى السريانيّة. بالرغم من كونها إحدى أقدم اللغات المحكيّة في العالم، أصبح تناقص عدد المتحدّثين بها يشكّل تحدّيًا يواجه استمراريّتها في العراق. من هنا، حاورت «آسي مينا» عددًا من المختصّين فيها بغية تسليط الضوء على جهود مسيحيي أرض الرافدين في الحفاظ على لغتهم الأمّ.
احتفل رئيس أساقفة أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو، يوم الجمعة 16 يونيو/حزيران الحالي، بالقداس الإلهي في كاتدرائيّة الطاهرة الكبرى بغديدا بمناسبة المناولة الأولى لـ136 طفلًا. ويصل هذا العام مجموع أبناء الأبرشيّة الذين سبق فتقرّبوا من سرّ الافخارستيّا للمرّة الأولى أو سيتلقّوه الأسبوع المقبل إلى 424.
في العام 1857، شرعت رهبانيّة الإخوة الواعظين في العراق بإصدار مطبوعات تعليميّة مستفيدة من مطبعة حجريّة جلبتها إلى الموصل، فشكّلت هذه المبادرة خطوة أساسيّة باتجاه إصدار المجلّة العراقيّة الأولى في بدايات القرن العشرين. فما كان اسم تلك المجلّة؟ وبأيّ لغات صدرت؟
اختتمت مدارس إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة حملة جمع تبرّعات أطلقتها منذ بداية زمن الصوم الكبير الماضي، لمساعدة مرضى السرطان. وسلّم اليوم ممثلون عن التلاميذ المبلغ المالي إلى إدارة مستشفى «نانه كلي» الحكومي في أربيل المتخصص بأمراض الدم والسرطان.