منذ اللقاء الأوّل عام 2013 والذي جاء تحت شعار «نؤمن ونعترف»، دأبت إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة سنويًّا على احتضان تجمُّع الشبيبة المسيحيّة في العراق في «لقاء عنكاوا للشباب AYM». يُعدّ اللقاء واحة محبّة وتفاعل لتنشيط الإيمان وإنعاش الحياة الروحيّة في أجواء صلاة وفرح لا تخلو من الفعاليّات والنشاطات الترفيهيّة.
اختتم المؤتمر الكلداني الدوليّ أعمال دورته الأولى المقامة في مدينة غراند رابيدز-ولاية مشيغان الأميركيّة بمشاركة قرابة 700 شابّ وشابة من رعايا الأبرشيّات الكلدانيّة في دول الاغتراب.
انطلقت رسالة رهبانيّة الإخوة الواعظين المعروفين بـ«الدومينيكان» في الموصل، مركز محافظة نينوى، شماليّ العراق، عام 1750. ونشطوا منذئذٍ في التعليم والتثقيف والإرشاد والتطبيب إلى جانب نشاطهم الدينيّ الوعظيّ.
يتردّد مصطلح الأناجيل المنحولة على المسامع من دون أن يدرك كثيرون ماهّية تلك النصوص التي لطالما أثارت الاهتمام والجدل لقرون عدّة. وتُنسَب غالبًا إلى الرسل أو بعض الشخصيّات المسيحيّة المبكّرة، ويدّعي واضعوها أنّها تروي حياة المسيح وتعاليمه وتوثِّق أحداثًا عاشها.
أكّد المطران بشار متّي وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في خلال ترؤسه قدّاس احتفال كنيسة أمّ المعونة الدائمة في عنكاوا-أربيل بعيد شفيعتها أمس، أنّ دور أبناء الكنيسة أن يجتمعوا للصلاة بلجاجة إلى الله، إذا اختبرت أمّهم الكنيسة أزمةً أو صعوبات، مقتدين بالجماعة الكنسيّة الأولى وبأمّنا مريم التي رافقت الربّ بالصمت والصلاة.
بترتيلة «فتاح لي مور» من التراث الطقسيّ السريانيّ، استهلّت أوركسترا كنّارة السريانيّة حفلها الموسيقيّ الذي احتضنته قاعة بيشوا في أربيل احتفاءً باليوم العالميّ للموسيقى مساء أمس الأربعاء.
يتفق كثيرون من الباحثين في التراث على ارتباط الأزياء الفلكلورية السريانية بتراثٍ أبعد وحضارة أعمق، ويرون وشائجها عميقة التواصل مع الحضارات النهرينيّة، البابلية الآشورية.
تحتفي الكنيسة بطقوسها، وترى فيها تكامل الكلمة والرمز واللحن والحركات، مقدِّمةً معًا أحداث التدبير الخلاصيّ والجانب المحسوس لحضور الله الثالوث. وبقوّتها المُستَمَدّة من الرّوح القُدُس تُدْخِلنا في العالم الإلهيّ.
يحظى موضوع القداسة بمكانة مهمّة وأساسيّة في الحياة المسيحيّة. وارتباطه جذريٌّ بحياة الكنيسة عبر لاهوتها وتاريخها وإرثها الليتورجيّ.
تعاظمت الحاجة إلى تأسيس إرساليّة للسريان الكاثوليك في ليون الفرنسيّة بالتزامن مع استقبال البلاد أعدادًا كبيرة من اللاجئين العراقيّين، عقب أحداث داعش المريرة. ورغم وجود عائلاتٍ كثيرة من أبناء الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة في باريس ومدنٍ فرنسيّةٍ عدّة منذ زمن، قادمين من لبنان وسوريا والعراق، اختار كثيرون من اللاجئين الجدد ليون مُستَقرًّا لهم.
أكّد الدكتور بشتوان صادق وزير الأوقاف والشؤون الدينيّة في حكومة إقليم كردستان العراق، بمناسبة اليوم الدوليّ لمكافحة خطاب الكراهية، أنّ وزارته أدّت دورًا فعّالًا، عبر المساجد والمؤسّسات الدينيّة، في رفع وعي المواطنين وتعزيز روح الوحدة وثقافة التعايش في الإقليم.
بحسب المعاجم اللغويّة، الطقسُ عند المسيحيين هو نظام العبادات الدينية وأشكالها وشعائرها واحتفالاتها. وبحسب المطران بولس ثابت راعي أبرشيّة ألقوش الكلدانيّة، الطقوس ترتيبٌ تتكامل فيه الكلمة والرمز واللحن والحركات لتقدّم جميعها أحداث التدبير الخلاصيّ وحضور فاعله الحيّ: الله الثالوث.
رعى البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو حفل تخرّج كوكبةٍ جديدة من طلاب كلّية بابل الحبريّة للاهوت ومعهد التثقيف المسيحيّ التابع لها، مساء أمس في عنكاوا-أربيل.
رغم حضور السريان الكاثوليك في أستراليا منذ قرابة نصف قرن، ورغم استقبال الكنائس اللاتينيّة الشقيقة لهم بمحبّة وطيب خاطر ليحتفلوا بالقداديس والعمادات والزيجات والدفنات وسواها بحسب طقسهم السريانيّ الأنطاكيّ، لم يتوقف سعيهم إلى إنشاء كنائسهم الخاصّة مذ كانوا رعيّةً صغيرة.
شهد الصرح البطريركيّ الكلدانيّ في بغداد أمس مراسم تسلّم الكاردينال لويس روفائيل ساكو النسخة الرسميّة من الأمر الديوانيّ الصادر عن رئيس مجلس الوزراء العراقيّ محمد شياع السودانيّ والمتضمِّن تسمية ساكو «بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم» وتوليته أوقافها.
دعا البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأساقفة الكلدان إلى حضور اجتماعات السينودس السنويّ الدوريّ العامّ بين 15-19 يوليو/تموز 2024 في الصرح البطريركيّ في بغداد.
لم يكن سقوط الموصل بأيدي العصابات الإرهابيّة عام 2014 بداية مأساة مسيحيّيها الذين أعملت فيهم الجماعات المسلّحة، منذ العام 2003، قتلًا وابتزازًا وخطفًا طال كثيرين منهم، علمانيّين ورجال دين، وتفجيرات استهدفت كنائسهم.
يقول اللاهوتي اليسوعي فرانسوا فاريون في كتابه «فرح الإيمان بهجة الحياة»: «حين يرى الإنسان نفسه أمام المحبة، لا يسعه إلا أن يرغب فيها. وليس ألمه إلا لشعوره بأنّه غير قادر على ذلك تمامًا؛ فألمنا هو الاعتراف، بوعي تام، بأنّنا عاجزون عن المحبة الحقيقية، وإقرارٌ بأنّ إيماننا بحاجة إلى تنقية وتطهير».
أكّد المطران ميخائيل نجيب راعي أبرشيّة الموصل الكلدانيّة لـ«آسي مينا» أنّ الاحتفال بالقدّاس الإلهي في كنيسة أمّ المعونة الدائمة بالموصل العراقيّة سيتواصل في الأحد الأوّل من كلّ شهر وفي الأعياد والمناسبات. ويأتي ذلك عقب إتمام الأبرشيّة إعمارها، بتبرعات الخيّرين، ممّا لحقها ومدرستها من دمار في خلال احتلال تنظيم داعش وعمليات التحرير، واحتفالها بتكريس مذبحها.
يعلّمنا الكتاب المقدّس أنّ الله محبّة، وبفيض محبّته خلق الإنسان على صورته ومثاله «مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى» فكان حبّهما المتبادَل صورةً لمحبّة الله. وإذ بارك الله هذا الحبّ بالخِصب والنماء، تُعلّم الكنيسة أنّ الزواج بين رجلٍ وامرأةٍ معمّدَين هو عهدٌ وشركة حياة، بل رقّاه المسيح إلى كرامة السرّ. ولكن ماذا لو كان أحدهما غير معمَّد؟