عادت النشاطات الروحيّة إلى أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك بعد توقّفها لأكثر من عقد إذ ترأس رئيس أساقفتها المطران بنديكتوس يونان حنّو خلوة روحيّة جمعته بكهنة أبرشيّته في دير مار بهنام وأخته سارة على مدى يومَيْن.
أكد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانية المطران بشار متي وردة أهمية دور العائلة في تنشئة أبنائها كونها نواة التعليم الحقيقي للطفل. وأوضح، في خلال ترؤسه قداديس المناولة الاحتفالية لكنائس الأبرشية في عنكاوا، أن ذلك يتحقّق عبر التزام الوالدَيْن بالكنيسة واهتمامهما بزرع بذرة الإيمان وإنمائها في الأبناء، كما يفعلان في تنمية مواهبهم.
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة بتذكار الشهيدة «يزداندوخت» الأربيليّة هذا العام في 7 يوليو/تمّوز الحالي. هي امرأة نبيلة دعمت الأبرار قبل استشهادهم وحضّتهم على الصلاة والثبات في الإيمان حتى الرمق الأخير.
في أوائل القرن الثامن عشر، أدّى قسّ من كنيسة المشرق يُدعى خدر الموصلّي دورًا بارزًا في انتشار الإيمان الكاثوليكي في مدينته الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق. ولا تزال كتب التاريخ تحفظ له مكانًا مهمًّا حتّى اليوم. فمن هو هذا الرجل؟ وما الكتابات التي تركها؟
ورد اسم توما الرسول مرّات عدّة في إنجيل يوحنا. وهو آرامي يعني التوأم، وباليونانيّة «ديدمس». فما تفسير اسم توما؟ وماذا قال عنه آخر ثلاثة باباوات؟
شدّد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة، في خلال رعايته وحضوره الاحتفال بالقداس الإلهي في كنيسة أمّ المعونة الدائمة في عنكاوا بمناسبة عيد شفيعتها، على أننا لا نعبد مريم العذراء بل نكرّمها كمعلّمة للإيمان.
يحبّ المؤمنون الكاثوليك مريم العذراء حبًّا جمًّا ويكرّمونها لكونها أمّ الإله المتجسّد، أمّ الكنيسة وأمّ المؤمنين. ويعكس الفنّ المسيحي جزءًا من نسيج الثقافة الكاثوليكيّة، المُكرِّم للعذراء عبر الصور والأيقونات والتماثيل التي أبدعها كبار الفنّانين كمايكل أنجلو ورافائيلو وبوتيتشيلي وغيرهم. إحدى الأيقونات المريميّة الأكثر شهرة هي «أمّ المعونة الدائمة» التي تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكارها في 27 يونيو/حزيران من كل عام. فما قصّة هذه الأيقونة؟ وكيف وصلت إلى العراق؟
أحيا المرنّم اللبناني نزار فارس أمسية تراتيل روحيّة في كاتدرائيّة سلطانة السلام للسريان الكاثوليك بعنكاوا، بحضور المطران نثنائيل نزار عجم راعي أبرشيّة حدياب للسريان الكاثوليك والمطران نجيب ميخائيل راعي أبرشيّة الموصل وعقرة الكلدانيّة ولفيف من الكهنة والأخوات الراهبات وحشد من المؤمنين.
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة بتذكار مار باباي الكبير هذا العام في 23 يونيو/حزيران الحالي. هو راهب ولاهوتي له في تاريخ المشرق المسيحي مكانة وتقدير كبيران.
منذ القرن السادس قبل الميلاد، سادت اللغة الآراميّة في ثقافة بلاد الشرق الأوسط، وبها تحدّث المسيح وتلاميذه. لكن مع حلول القرن الرابع وانتشار المسيحيّة في بلاد المشرق، أصبحت تُسمّى السريانيّة. بالرغم من كونها إحدى أقدم اللغات المحكيّة في العالم، أصبح تناقص عدد المتحدّثين بها يشكّل تحدّيًا يواجه استمراريّتها في العراق. من هنا، حاورت «آسي مينا» عددًا من المختصّين فيها بغية تسليط الضوء على جهود مسيحيي أرض الرافدين في الحفاظ على لغتهم الأمّ.
احتفل رئيس أساقفة أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو، يوم الجمعة 16 يونيو/حزيران الحالي، بالقداس الإلهي في كاتدرائيّة الطاهرة الكبرى بغديدا بمناسبة المناولة الأولى لـ136 طفلًا. ويصل هذا العام مجموع أبناء الأبرشيّة الذين سبق فتقرّبوا من سرّ الافخارستيّا للمرّة الأولى أو سيتلقّوه الأسبوع المقبل إلى 424.
في العام 1857، شرعت رهبانيّة الإخوة الواعظين في العراق بإصدار مطبوعات تعليميّة مستفيدة من مطبعة حجريّة جلبتها إلى الموصل، فشكّلت هذه المبادرة خطوة أساسيّة باتجاه إصدار المجلّة العراقيّة الأولى في بدايات القرن العشرين. فما كان اسم تلك المجلّة؟ وبأيّ لغات صدرت؟
اختتمت مدارس إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة حملة جمع تبرّعات أطلقتها منذ بداية زمن الصوم الكبير الماضي، لمساعدة مرضى السرطان. وسلّم اليوم ممثلون عن التلاميذ المبلغ المالي إلى إدارة مستشفى «نانه كلي» الحكومي في أربيل المتخصص بأمراض الدم والسرطان.
احتفلت كلية بابل للفلسفة واللاهوت بتخرّج دفعة جديدة من طلابها وطلاب معهد التثقيف المسيحي للعام الأكاديمي 2022-2023. وقد حملت الدفعة الـ27 من المتخرّجين شعار «نسير معًا من أجل كنيسة سينودسيّة»، تزامنًا مع المرحلة الأخيرة من استعدادات الكنيسة الكاثوليكية للسينودس الذي تُعقد الدورة الأولى منه بالفاتيكان في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل، بعنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».
منذ العام 1264، عرفت الكنيسة الكاثوليكيّة عيد الجسد الإلهي. وقد أقرّ البابا أوربان الرابع الخميس الثاني بعد العنصرة موعدًا للاحتفال به، إثر أعجوبة حدثت في قرية بولسينا الإيطاليّة حينما تدفّق الدم من القربان عند كسره في خلال القداس. فما هو عيد الجسد الإلهي؟
بعد انتقال الأب فرنسيس شير إلى أحضان الآب السماوي عن عمر 94 عامًا، احتفل بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بالقداس الإلهي في كابيلا البطريركيّة لراحة نفسه. وترأس راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة مراسم الجنازة والدفن في كنيسة الشهداء بشقلاوة، مسقط رأس الفقيد، وسط حضور رسمي وكنسي وشعبي مهيب.
أعلن راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متّي وردة، في خلال ترؤسه القداس الاحتفالي بمناسبة الذكرى الـ١٦ لاستشهاد خدّام الربّ الأب رغيد كنّي ورفاقه الشمامسة بكاتدرائيّة مار يوسف في عنكاوا، بحضور لفيف من الكهنة والراهبات وحشد من المؤمنين، ولادة جماعة أصدقاء الأب رغيد ورفاقه الشمامسة، مشدّدًا على أهمّية دورها في تسليط الضوء على الشهداء المعاصرين من أبناء الكنيسة في العراق.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد الثالوث الأقدس في الأحد الذي يلي عيد العنصرة. ويحتلّ هذا السرّ الإلهي مكانًا مركزيًّا في الإيمان المسيحي باعتباره «أساس طريق الإيمان وغايته الأخيرة»، بحسب ما يقول القديس يوحنا بولس الثاني في براءة الإعلان عن يوبيل عام 2000، سرّ التجسّد (رقم ٣).
يخبرنا الكتاب المقدّس أن الربّ يسوع «دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر سمّاهم أيضًا رسلًا» (لو 6: 13). ثمّ يذكر أسماء جميعهم، وآخرهم «يهوذا الإسخريوطي الذي صار مُسَلِّمًا أيضًا» (لو 6: 16). فبعد ثلاث سنوات من اتّباع يسوع وسماع أقواله وتعاليمه ومعاينة أعماله وعجائبه، اختار الإسخريوطي خيانة معلّمه.
بمسيرة مريميّة حاشدة يتقدّمها رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو وكهنة وراهبات، اختتم ملتقى أخوات مريم البتول فعاليّات مهرجانه السادس في بغديدا بمحافظة نينوى، شمالي العراق.