احتفلت جماعة المحبة والفرح المهتمّة برعاية الإخوة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسها، من خلال سلسلة قداديس بمشاركة الإخوة وعائلاتهم وفريق العاملين فيها وجموع المؤمنين.
تُعَدّ الليتورجيا جزءًا لا يتجزأ من ممارسة الإيمان المسيحي، وتؤدّي دورًا مهمًّا في العبادة والصلاة الجماعية. وهي أحد السُّبُل السديدة لإعلان بشرى الخلاص وتجسيد رسالة الله للبشر، ومشاركتها.
يتجدّد الجدال بين فترة وأخرى حول التماثيل والأيقونات التي تصوِّر المسيح والعذراء وسائر القدّيسين، لا سيّما بين بعض أتباع الكنائس الإنجيلية المُصلِحة من جهة وأبناء الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة من جهة أخرى؛ فالأخيرة لا تمانع احتضان تماثيل وأيقونات ولوحات فنية.
تحتفل الكنيسة الكلدانية مرتين في خلال سنتها الطقسية بتذكار مار شمعون برصبّاعي الشهيد. الأولى يوم جمعة المعترفين بالإيمان التي تلي عيد القيامة، والثانية في الجمعة السادسة من موسم الصيف بحسب تقويمها الطقسي.
ترتبط تسمية الكرسي البطريركي لكنائس مشرقية عدة بأنطاكيا. ويحمل رؤساؤها لقب «بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق». فماذا نعرف عن هذه المدينة؟ ولماذا تنتسب إليها هذه الكراسي البطريركية؟
بترانيم وصلوات وتطواف بتمثال العذراء مريم، احتفل أطفال بغديدا باختتام دورة تعليم مسيحي صيفية أقيمت تحت شعار «قامت مريم، فمضت مسرعة» (لوقا 1: 39).
تتالت على مسيحيي العراق بعد العام 2003 أحداث دراماتيكيّة كانت حصيلتها النهائيّة تناقص أعدادهم من نحو مليون ونصف المليون إلى قرابة 250 ألفًا اليوم، حسب إحصائيّات غير رسميّة يشير بعضها إلى أنّ العدد أقل من ذلك.
لطالما شكّل الكلدان أحد الأركان المهمّة في البنية الحضارية لبلاد ما بين النهرين ومكوِّنًا رئيسًا في فسيفسائها البشرية لقرون سبقت ميلاد المسيح. واليوم يستقي شعار البطريركية الكلدانية رموزه من هذا التاريخ العريق.
تكرِّم الكنيسة السيدة مريم العذراء ويتواصل الاحتفال بأعيادها على مدار السنة. ويتمثّل أحد أقدم أعيادها في ذكرى انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء، الموافق 15 أغسطس/آب من كلّ عام.
خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، «ذكرًا وأنثى خلقهما» (تكوين 1: 27). ودعاهما إلى مشاركته في الخلق عبر إنجاب الأولاد عطية منه وثمرة تتوج علاقة الحب المكلَّلة بالزواج بين الرجل والمرأة. وبارك الله البشر وقال لهم «أثمروا واكثروا واملأوا الأرض» (تكوين 9: 1).
عرفت سوريا روحانيّة «عمل مريم-الفوكولاري» منذ سبعينيّات القرن الماضي بعد قدوم أعضاء فيه من لبنان. وبدعم الإكليروس المحلّي، انتشرت لقاءات «كلمة الحياة» وتشكّلت جماعات في مدن وقرى عدة بهدف تجسيد حياة الإنجيل.
صباح الأربعاء 6 أغسطس/آب 2014، استفاقت بلدة بغديدا على دوي قذائف هاون عشوائية سقطت على منازل راح ضحيتها ثلاثة شهداء هم: ﺇﻧﻌﺎﻡ إﻳﺸﻮﻉ ﺑﻮﻟﺺ ﺍﻟﻘﺲ إيليا (32 سنة)، وديفيد أديب إلياس شميس (5 سنوات)، وميلاد مازن إلياس شميس (9 سنوات).
«كانت ليلة ظلماء بكلّ ما للكلمة من معنى». هكذا وصف رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو ليلة سقوط بلدة بغديدا العراقية في أيدي تنظيم داعش الإرهابي في السادس من أغسطس/آب 2014.
وصلت وفود كنائس العراق الكاثوليكيّة إلى البرتغال تِباعًا للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة من 1 حتى 6 أغسطس/آب 2023 في لشبونة. ويشارك في هذا الحدث العالمي قرابة 663.000 شخص من مختلف أنحاء العالم.
عندما تكون حياة إنسان ما عرضة للخطر، يصبح إنقاذها الهدف الأوّل والأسمى. ومع تقدّم الطبّ، أصبحت زراعة الأعضاء واحدة من أبرز وسائل الإنقاذ المتمثّلة في نقل عضوٍ بشري أو جزءٍ منه، من كائن بشري إلى آخر، بهدف مساعدة الأوّل على الاستمرار في الحياة.
أمام كنيسة الروح القدس الكلدانية بالموصل في العراق، المعروفة بـ«كنيسة السفينة» بسبب شكلها الخارجي الدالّ على «سفينة الخلاص» التي يقودها المسيح (أي جماعة المؤمنين)، وقعت أحداث جسيمة في خلال فترة نشاط الجماعات الإرهابية التي سبقت ظهور تنظيم «داعش».
تعود جذور المسيحية في بلاد ما بين النهرين إلى القرون الأولى بعد المسيح، إذ يُعدّ توما الرسول مؤسِّس المسيحية فيها وواعظها الأول، بحسب التقليد، ومعه أدّي أحد الاثنين والسبعين وتلميذاه آجاي وماري. ودُعي مسيحيو بلاد ما بين النهرين «كنيسة المشرق» في عصور لاحقة. لكن كيف نشأت «الكنيسة الكلدانية»؟
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة في 15 يوليو/تمّوز من كل عام بتذكار مار قرياقوس وأمّه يوليطي. فماذا نعرف عن هذَيْن القديسَيْن الشهيدَيْن اللذَيْن تحمل كنائس عدّة في العراق اسمَيْهما؟
تحتفل الكنيسة الكلدانيّة في 14 يوليو/تموز بتذكار مار ماروثا الذي عاش في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس، وكان أسقفًا لميافرقين الواقعة في تركيا اليوم.
لا يقتصر التبشير على إعلان بشرى الإنجيل لمن لم يعرفوها بعد، بل يشتمل أيضًا على إشعال جذوة الإيمان ودعوة المؤمنين إلى تعميق علاقتهم مع الله عبر إعلان جديد للإنجيل. في عالم اليوم المتسارع، تتعاظم أهمية البشارة، ولا سيّما بقدر تعلّقها بفئة الشباب، لأنهم في أمسّ الحاجة إلى من يشركهم في «الأنجلة الجديدة أو التبشير الجديد» مثل حاجة الكنيسة إليهم، فهم مستقبلها ومصدر طاقتها المتجدّد بكل ما يمتلكونه من حماسة ورؤى واعدة.