أُلغيَ صباح اليوم أمام مجمع الكرادلة خاتم الصيّاد والختم الرصاصيّ للبابا فرنسيس. ويُقام هذا البروتوكول بعد رحيل الأب الأقدس بإشراف أمين الخزانة البابويّ. وبدأ الكرادلة يتوجّهون إلى دارَي القديسة مرتا، القديمة والجديدة، حيث سيقطنون في خلال فترة الكونكلاف من دون أي تواصل مع العالم الخارجيّ.
وتلا 26 منهم في الجلسة الصباحيّة كلمات عن حبريّة البابا فرنسيس، والشركة في الكنيسة، واختيار بابا يكون رحومًا و«وجهًا لكنيسة على مثال السامري الصالح». وتوقف المجتمعون على مواضيع مرتبطة بالقانون الكنسيّ، والمسيحييّن المضطهدين، والأسرار المقدّسة، واليوم العالمي للفقراء، وكيفيّة عقد اجتماعات أكثر للكرادلة.
البابا راعٍ حقيقيّ
يُذكَر أنّ في الجلسة العامّة للكرادلة بعد ظهر أمس تطرّق نحو 20 شخصًا من المشاركين إلى مواضيع ذات أهمّية رعويّة وكنسيّة منها: الإثنيّة داخل الكنيسة والمجتمع، والهجرة بصفتها عطيّة للكنيسة، وضرورة مرافقة المهاجرين، والحروب الدائرة في الوقت الراهن، والمسيرة السينودسيّة تعبيرًا عن لاهوت الشركة في الكنيسة.
وأُعيد تأكيد مسؤوليّة الكرادلة في انتخاب حبر أعظم جديد ودعمه. وكان تشديد على أهمّية أن يكون البابا راعيًا حقيقيًّا وقائدًا يعرف كيفيّة الذهاب إلى خارج حدود الكنيسة الكاثوليكيّة لتعزيز الحوار وبناء علاقات مع الأديان والثقافات المختلفة. وذكّر المجتمعون بتحدّي البِدَع للمؤمنين في أماكن عدّة حول العالم.
توقُّف إشارات البثّ