روما, الثلاثاء 6 مايو، 2025
حين يشغر الكرسيّ الرسوليّ الرومانيّ، بفعل وفاة الحبر الأعظم أو استقالته، تدخل الكنيسة الكاثوليكيّة في مرحلة دقيقة وفريدة، يُستعاد فيها تراث الطقوس والمصطلحات اللاتينيّة المهيبة.
تصوغ هذه التعابير لحظات الانتقال الروحيّ إلى زمن بابا جديد. وهي ليست بقايا لغة قديمة، بل إنّها مفتاح لفهم روحانيّة الكنيسة الكاثوليكيّة، وشهادة حيّة على استمرار تقاليدها عبر العصور.
نستعرض في ما يلي أبرز المصطلحات التي تكتسب رمزيّتها من قدسيّة اللحظة.