روما, الأربعاء 23 أبريل، 2025
قدّم البابا الراحل فرنسيس رؤية عظيمة في مسائل عدّة منها اللامركزيّة، والإصغاء، والمرافقة الرعويّة، وإنشاء كنيسة ترتكز على المشاركة الرعويّة والرحمة بدلًا من صرامة الدقّة العقائديّة وتدخّل الإكليروس في السياسة.
وأعلن الأب الأقدس مرارًا في خلال حبريّته: «جميعنا، جميعنا، جميعنا»، تعبيرًا عن تصوّره للكنيسة ملاذًا للجميع كي يجدوا فيها الرحمة.
توتّرات في السينودسات
في ديسمبر/كانون الأول 2015، افتتح الحبر الأعظم سنة اليوبيل الاستثنائيّة للرحمة. وهو وقتٌ خاصّ بالكنيسة بكاملها من أجل «إعادة اكتشاف رحمة الله وجعلها مثمرة». وتمحورت السنوات الأخيرة من حبريّته حول السعي المستمرّ إلى السينودسيّة في الكنيسة. وقد تجلّى هذا الهدف من خلال السينودس عن السينودسيّة (2021-2024) الذي هدف إلى إعادة إنشاء كنيسة عالميّة دائمة يستطيع جميع أبنائها «اختبار الحياة الجماعيّة، بحيث يؤدّي كلّ فردٍ فيها دورًا مباشرًا في نشر كلمة الإنجيل».