للقربان المقدّس أهمّية حيويّة في الحياة المسيحيّة | مصدر الصورة: Thoom/shutterstock
بقلم: فريق عمل آسي مينا
أربيل, الخميس 6 يونيو، 2024
المسيح حاضرٌ في القربان المقدس والكنيسة الكاثوليكية. وقد شجّع قديسون كثيرون المؤمنين الكاثوليك على المشاركة في الذبيحة الإلهية والسجود أمام القربان المقدس.
علّمنا القديسون، على مر القرون، من خلال شهاداتهم وكتاباتهم، أهمية القربان المقدس الحيوية في الحياة المسيحية.
في ما يأتي، يقدّم عشرة قديسين نصائح حكيمة لعبادة القربان المقدس:
1. القدّيس ألفونس ليغوري
«إنّ الوقت الذي تقضيه بتقوى أمام هذا السرّ الإلهي سيعود عليك بفائدة أكبر وسيعزّيك أكثر في الأبدية. لعلّك تكسب أكثر من السجود أمام القربان لمدّة ربع ساعة مقارنةً بالتمارين الروحية الأخرى».
2. القدّيس فرنسيس دي سال
«عندما تتّحد الصلاة بسرّ الإفخارستيا في القداس، تزداد فعاليتها بشكل يفوق الوصف. فتفيض الروح بالتعازي السماوية. وهنا تستريح مع محبوبها».
3. القدّيس جان ماريا فياني
«لو عرفنا قيمة الذبيحة الإلهية في القداس، لتأمّلنا في الجهد الذي سنبذله للمشاركة في هذا السرّ!»
4. القدّيس لويس غونزاغا
قبل المناولة، «توسّل إلى مريم واطلب منها أن تعطيك قلبها حتى تتمكن من استقبال ابنها».
5. القدّيسة تريزا الأفيليّة
«بعد استقبال الربّ، أغمض عينَيك الجسديتَين وافتح عينَيك الروحيتَين وتأمّل بقلبك».
6. القدّيس دون بوسكو
«هل نصبو إلى السعادة والفرح؟ فلنحبّ يسوع في القربان المقدس بكلّ قلوبنا».
7. القدّيسة كاترين السيانيّة
«يا محبةً لا حدود لها! لقد قدّمت لنا نفسك غذاءً حتى نتمكّن من الصمود، نحن الزوار في هذه الحياة. فلا نقع من الإرهاق، بل نستمدّ القوّة منك، أيّها الطعام السماوي».
8. القدّيس يوحنّا بولس الثاني
«إخوتي وأخواتي الأعزاء: يجب أن نشعر بالتحدي ونحن نرى احتياجات الإخوة الكثيرين. لا يمكننا أن نغلق قلوبنا أمام طلباتهم للمساعدة. ولا يمكننا أن ننسى أنّ "الإنسان لا يحيا بالخبز وحده". نحن بحاجة إلى "الخبز الذي نزل من السماء". وهذا الخبز هو يسوع. إن أكلنا جسده نحصل على حياة الله. فننفتح لمنطق الحبّ والمشاركة».
9. القدّيسة تريزا الطفل يسوع
«تذكّرت القول "إنّ المرء يحصل على جميع النِّعَم التي يطلبها في يوم المناولة الأولى". فواستني هذه الأفكار. وقلتُ لنفسي وأنا في السادسة من عمري: "سأصلّي من أجل الرجل المسكين العجوز [شخص حاولت مساعدته] في يوم المناولة الأولى"».
10. القدّيس فرنسيس الأسّيزي
«عندما لا أستطيع المشاركة في القداس، أسجد بروحي أمام جسد المسيح وأصلّي، كما لو أنّني أسجد أمامه في القداس».
تُرجِمَ هذا المقال عن السجلّ الوطني الكاثوليكي، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
(تستمر القصة أدناه)
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته
لا يزال كثيرون من الكاثوليك حول العالم يتذكرون البابا القديس يوحنا بولس الثاني حتى اليوم. فهو من اعترف بأنّ سرّ حياته وإنجازاته تُعزى إلى الإفخارستيا، وهي تجسيدٌ للمسيح الحاضر على وجه الأرض.
تعلن الكنيسة الكاثوليكية سبعة أسرار مقدسة. لسرّ الافخارستيّا أهميّة خاصّة بين هذه الأسرار. وفد أطلق القدّيس توما الأكويني على الافخارستيّا اسم «سر الأسرار المقدّسة».
