لبنان في قلب البابا فرنسيس وصلاته

البابا فرنسيس والبطريرك الراعي في خلال اللقاءات السينودسيّة، الفاتيكان البابا فرنسيس والبطريرك الراعي في خلال اللقاءات السينودسيّة، الفاتيكان | مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

لطالما كان لبنان، ذاك الوطن الصغير بجغرافيّته الكبير بتجذّر إيمان مسيحيّيه، حاضرًا في قلوب البابوات وصلواتهم. في الأمس، حضر وطن الرسالة أيضًا في الفاتيكان بثقل معاناته ورجائه.

«لبنان في قلب البابا فرنسيس وصلاته»... عبارةٌ رافقت صورتَين نشرتهما البطريركيّة المارونيّة-بكركي في مختلف صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمعان البابا فرنسيس والبطريرك الماروني الكادرينال بشارة بطرس الراعي. وأشارت البطريركيّة في منشورها إلى أنّ لبنان في قلب البابا فرنسيس وصلاته بالشركة التامّة والعميقة مع البطريرك الراعي.

البابا فرنسيس والبطريرك الراعي في خلال اللقاءات السينودسيّة، الفاتيكان. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي
البابا فرنسيس والبطريرك الراعي في خلال اللقاءات السينودسيّة، الفاتيكان. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

وذكر المنشور أنّ لقاءً وديًّا أخويًّا جمع البابا فرنسيس بالبطريرك الراعي أمس الجمعة 6 أكتوبر/تشرين الأول في خلال اللقاءات السينودسية في الفاتيكان. كما جمعهما الهمّ المشترك والصلاة لأجل خلاص الشرق ولبنان من كلّ المعاناة والأزمات، على ما جاء في المنشور.

استذكار ضحايا المرفأ

يُذكر أنّ البابا فرنسيس لا يغفل الصلاة من أجل لبنان في صعوباته ومحنه. وكان الأب الأقدس، قبل أيّام من حلول الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، استذكر الضحايا وعائلاتهم في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي يوم 30 يوليو/تموز 2023. وقال الحبر الأعظم: «أجدّد صلاتي من أجل الضحايا وعائلاتهم التي تبحث عن الحقيقة والعدالة، وآمل أن تجد أزمة لبنان حلًّا يليق بتاريخ هذا الشعب وقيمه. ولا ننسى أبدًا أنّ لبنان هو أيضًا رسالة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته