أسقف لشبونة المساعد: «لا نريد أن يتحوّل الشباب إلى المسيح»

المطران أميريكو أغويار المطران أميريكو أغويار | Provided by: Facebook Jornada Mundial da Juventude

أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للأيام العالمية للشبيبة 2023 وأسقف لشبونة المساعد المطران أميريكو أغويار، في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي «أر. تي. بي.»، أنّنا «لا نريد مطلقًا أن يتحوّل الشباب إلى المسيح أو إلى الكنيسة الكاثوليكية أو إلى أي شيء مثيل على الإطلاق».

واعتبر المطران البرتغالي أن لقاء لشبونة الذي يُعْقَدُ بين 1 و6 أغسطس/آب المقبل «صرخة» لـ«الأخوّة العالمية»، وأن «الرسالة الرئيسة» لهذا الحدث هي احترام الاختلافات. وأكد أنّه يريد للشاب المسيحي أن يشعر بما هو عليه ويشهد لهويّته كما يريد ذلك للشاب المسلم أو اليهودي أو من دين آخر. ولفت إلى أنّه يريد لغير المؤمنين أيضًا أن يشعروا بالراحة لا بالغرابة بسبب اختلافهم، مضيفًا: على الجميع أن يفهموا أن الاختلاف ثراء.

ورأى وجوب أن تكون الأيام العالمية للشبيبة مدرسةً تسمح بتذوّق ما هو مختلف والتعرّف إليه. وفي إجابة عمّا إذا كان شباب الأديان الأخرى مدعوين إلى الأيام العالمية، لفت إلى أن «الباباوات لم يحصروا دعوتهم يومًا (إلى الأيام العالمية) في الشباب الكاثوليكي، بل دعوا دائمًا الشباب من كل أنحاء العالم».

يُذكر أن البابا فرنسيس سمّى أغويار الأحد الفائت بين 21 شخصًا سيُعْطَون اللقب الكاردينالي في كونسيستوار يُحْتَفَلُ به في 30 سبتمبر/أيلول المقبل.

وبعد الإعلان عن تسميته للّقب الكاردينالي، قال أغويار إنّه «مقتنع بأنّ البابا كان يحمل الشباب في قلبه، والتحضير للأيّام العالميّة للشباب» في هذه التسمية، مفسّرًا أنّها تكريم للشبيبة وللبرتغال وإشادة بهذه البلاد. يُذكر أيضًا أن أغويار أجرى المقابلة التلفزيونيّة قبل تسميته كاردينالًا بثلاثة أيّام.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته