البابا فرنسيس يغادر غدًا مستشفى جيميلّي ويعود إلى الفاتيكان

روما, الخميس 15 يونيو، 2023

أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم، في بيان، أن الفريق الطبّي المعني بالرعاية الصحّية بالبابا فرنسيس، منذ خضوعه لعمليّة جراحيّة في البطن بمستشفى جيميلّي الجامعي يوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران الحالي، يؤكد مغادرته المستشفى صباح غد.

وكان الحبر الأعظم يمضي فترة تعافٍ في شقّة خاصّة داخل المستشفى منذ أسبوع. وأضاف بروني أن فرنسيس استقبل صباح اليوم كل الطاقم الطبّي الذي اعتنى به منذ خضوعه للجراحة.

وشرح أن الأب الأقدس توجّه أيضًا إلى القسم الخاصّ بمعالجة الأورام وجراحة الأعصاب للأطفال، بجوار الشقّة التي يقضي فيها فترة النقاهة. وكان هؤلاء الأطفال قد عبّروا في الأيّام الأخيرة عن حبّهم للبابا عبر رسائل عدّة ورسمات تمنّوا له فيها الشفاء العاجل. ولمس فرنسيس وجعهم الذي يحملونه يوميًّا على أكتافهم، مع والداتهم وآبائهم، كآلام الصليب، على حدّ تعبير بروني. وأهدى الأب الأقدس كل واحد منهم مسبحة ورديّة وكتابًا. وشكر العمّال المعنيين بمعالجة الأطفال على احترافيّتهم وسعيهم إلى تخفيف الآلام بحنان وإنسانيّة.

وقد التقى الحبر الأعظم في ساعات الصباح أيضًا ممثّلَي مجلس إدارة مؤسسة جيميلّي الجامعيّة، وهما المساعد الكنسي العام لجامعة القلب الأقدس الكاثوليكيّة المونسنيور كلاوديو جوليودوري والمرافق الروحي لعاملي المستشفى الخوري نونزيو كورّاو، ورئيس الجامعة الكاثوليكيّة المحامي كارلو فراتّا بازيني، ومديرها البروفسور فرانكو أنيلّي، والمدير العام لمستشفى جيميلّي البروفسور ماركو إيليفانتي.

كذلك، لفت البيان إلى أن فرنسيس استراح جيّدًا الليلة الفائتة، وأن تعافيه يتمّ بشكل طبيعي من دون مضاعفات، وأن نتائج فحوصات الدم جيّدة. وأشار إلى أن فرنسيس تعشّى مساء البارحة مع الأشخاص الذين يساعدوه منذ استشفائه.