أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم بأنّ البابا فرنسيس الذي يتعافى في مستشفى جيميلّي الجامعي من عمليّة جراحيّة في البطن خضع لها الأربعاء الفائت، استراح جيّدًا في خلال الليل. وأضاف أن الأب الأقدس يتابع العلاج الفيزيائي التنفّسي، وأن فحوص دمه طبيعيّة.

كما شرح بروني أن الحبر الأعظم خصّص فترة الصباح للعمل وقراءة بعض النصوص. وأردف أن فرنسيس توجّه إلى كابيلا الشقّة الخاصّة التي يمتثل للشفاء فيها حيث صلّى وشارك في الإفخارستيّا.

يُذكر أنّها المرّة الثالثة التي يتابع فيها البابا فرنسيس العلاج في جيميلّي حيث بقي أربعة أيّام بسبب إصابته بالتهاب رئوي في نهاية مارس/آذار الماضي، بعدما اشتكى من بعض الصعوبات في التنفّس. وخضع أيضًا لعمليّة جراحيّة بأمعائه في يوليو/تمّوز 2021، قضى إثرها عشرة أيّام في المستشفى عينه.