حالة البابا فرنسيس الصحّية في تحسّن تدريجي

البابا فرنسيس في المعهد الحبري الأغسطينيّ للاهوت الآباء بروما في 25 مايو/أيّار الفائت البابا فرنسيس في المعهد الحبري الأغسطيني للاهوت الآباء بروما في 25 مايو/أيّار الفائت | Provided by: Daniel Ibáñez/CNA

أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم أن البابا فرنسيس قد استراح ليلة البارحة، وأن الفريق الطبّي الموكل الاهتمام به في مستشفى جيميلّي الجامعي يفيد بأنّ حالته الصحّية في تحسّن تدريجي، وأن تعافيه ما بعد الجراحة مستمر بشكل طبيعي. وأضاف بروني أن الأب الأقدس قد بدأ بالتحرّك إذ قضى معظم فترة الصباح جالسًا على أريكة، ما سمح له بقراءة الجرائد ومعاودة عمله بشكل مبدئي.

ويتعافى الحبر الأعظم، البالغ 86 عامًا من العمر، في المستشفى بعد خضوعه لعمليّة جراحيّة في البطن، تحت تأثير التخدير العام، يوم الأربعاء الفائت. وكان فرنسيس قد توجّه إلى جيميلّي، بعد انتهاء المقابلة العامة الأسبوعيّة، حيث خضع للعمليّة.

وقد ألغى الفاتيكان كل مقابلات الحبر الأعظم حتى 18 يونيو/حزيران الحالي لإفساح المجال له للاستراحة. وقد نصح الأطبّاء البابا بعدم حمل أيّ أشياء ثقيلة الوزن. بينما لم يُمنع من السفر، ما يعني أن رحلته الرسوليّة إلى البرتغال الممتدّة بين 2 و6 أغسطس/آب المقبل، بمناسبة الأيّام العالميّة للشبيبة، ما زالت قائمة حتى الساعة.

 

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته