البابا فرنسيس يدعو الكنيسة إلى الاحتفال باليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنّين

البابا فرنسيس يبارك سيّدة مسنّة في مايو/أيّار 2021 البابا فرنسيس يبارك امرأة مسنّة في مايو/أيّار 2021 | Provided by: Daniel Ibáñez/CNA

دعا البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنّين كل الأبرشيّات والرعايا والمؤسسات والجماعات إلى الاحتفال بهذا اليوم عبر التركيز على فرح اللقاء بين الشباب والشيوخ.

ويُحْتَفَلُ بهذا اليوم هذا العام في 23 يوليو/تمّوز. وكان البابا فرنسيس قد اختار الأحد الرابع من يوليو/تمّوز للاحتفال به كي يكون في تاريخ قريب من تذكار القديسَيْن يواكيم وحنّة، جدّي يسوع اللذَيْن تعيّد لهما الكنيسة اللاتينيّة في 26 يوليو/تمّوز. ويحمل موضوع هذا العام عنوان «رحمته من جيل إلى جيل» (لوقا 1: 50) المأخوذ من نشيد مريم الذي تلته بعد لقاء نسيبتها أليصابات.

شرح فرنسيس في رسالته أن الروح القدس بارك هاتَيْن الامرأتَيْن، وأن الروح يرافق كل لقاء يجمع بين أجيال الشباب والمسنّين. فالله يرغب، على حدّ تعبيره، في أن يُفْرِحَ الشباب قلوب الكهول ويغرف صغار السنّ الحكمة منهم. وأضاف أن الربّ يريد عدم تهميش المسنّين.

وشجّع البابا أيضًا على التفكير بلقاء مريم العذراء مع نسيبتها أليصابات وجعله أيقونة منيرة في القلوب. وطلب معانقة الأجداد والمسنّين، مثمّنًا وجودهم في العائلات والجماعات، وقائلًا إن الكنيسة تحتاج إليهم إذ يسلّمون للحاضر ماضيًا ضروريًّا لبناء المستقبل.

وحضّ الشباب الذين يستعدون للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة في لشبونة على زيارة أجدادهم قبل الانطلاق إلى البرتغال. وطلب من المسنّين مرافقة الشبيبة بالصلاة. وختم البابا رسالته، متمنّيًا أن تغمر الشيوخ بركة العناق بين مريم وأليصابات.

وفي السياق عينه، دعت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الفاتيكانيّة، في بيان، إلى الاستجابة لنداء البابا والاحتفال بالقداديس في ذلك اليوم وزيارة المسنّين والصلاة من أجل الأيّام العالميّة للشبيبة. وأعلنت أنّها توفّر عبر موقعها الإلكتروني بعض المراجع الرعائيّة التي تساهم في التحضير لليوم المرتقب.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته