البابا فرنسيس يتحدّث على متن الطائرة عن اليوم العالمي للأجداد والمسنّين

من الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان لليوم العالمي للأجداد والمسنّين من الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان لليوم العالمي للأجداد والمسنّين | Provided by: Vatican Media

انطلق البابا فرنسيس اليوم عند السّاعة 9:16 صباحًا في رحلةٍ دعاها بـ«حجّ توبة» إلى كندا. وعلى متن الطائرة، تذكّر الأب الأقدس اليوم العالمي للأجداد والمسنّين، مُلقيًا كلمة مقتضبة أمام الصحافيّين.

اليوم 24 يوليو/تمّوز هو اليوم العالمي الثاني للأجداد والمسنّين. وهو يوم أراده البابا فرنسيس في الأحد الرابع من شهر تمّوز الحالي ليكون في تاريخٍ قريبٍ من تذكار القدّيسَيْن يواكيم وحنّة جدّي يسوع اللذين تعيّد لهما الكنيسة اللاتينيّة في 26 يوليو/تمّوز.

كلمة البابا على متن الطائرة

للمناسبة، ألقى البابا كلمة على متن الطائرة المتّجهة إلى كندا شكر فيها الصحافيّين المرافقين له في رحلته مُحيّيًا إيّاهم، ودعاهم للانتباه إلى أنّ الرحلة الرسوليّة إلى كندا هي حجّ توبة. بعدها، تطرّق البابا إلى اليوم العالمي للأجداد والمسنّين، وشرح أنّ الأجداد والمسنّين هم من حملوا التاريخ والتقاليد والعادات وغيرها. وطلب أن يعود الشباب إلى التواصل مع المسنّين لإعادة لمس جذورهم، ليس للتوقّف هناك، بل للسير إلى الأمام كالشجرة التي تستمدّ قوّتها من الجذور، فتحمل ورودًا وثمارًا.  وذكر البابا بيتَ شعرٍ للشاعر برنارديز، قائلًا: «جميع زهور الأشجار استمدّته مما هو تحت التراب، الذين هُم الأجداد».

وشرح البابا أنّه يريد كشخصٍ مكرّس التذكير بـ«أجداد» الحياة المكرّسة، وهُم المسنّون والمسنّات المكرّسون، طالبًا ألّا يتمّ «إخفاؤهم» لأنّ فيهم حكمة العائلة المكرّسة. كما دعا لأن يكون المكرّسون والمكرّسات الجدد والمبتدئون والمبتدئات على صلة بهم فمنهم خبرة الحياة، كما علّل البابا. وطلب البابا أن نتذكّر اليوم بشكلٍ خاصّ الجدّات والأجداد الذين لا يزالون على قيد الحياة أو الذين انتقلوا إلى ديار الأبديّة.

قدّاس احتفالي وغفران كامل

ولكون البابا على متن الرحلة المتّجهة إلى كندا اليوم، لم يتمكّن من الاحتفال شخصيًّا بالذبيحة الإلهيّة لهذا اليوم العالمي في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان. لذا، ترأس القدّاس في البازيليك الفاتيكانيّة الكاردينال أنجلو دي دوناتيس، النائب العام الباباوي لأبرشيّة روما. اعتبر الكاردينال في عظته أنّ المسنّين علّمونا قرع باب الله والسير من منزل إلى آخر ومن قلب إلى آخر. كما شرح الكاردينال أنّ زيارة المسنّين هي عمل رحمة لزمننا الحاضر.

يُذكر أنّ ديوان التوبة أعطى إمكانيّة الحصول على غفران كامل اليوم لمناسبة هذا اليوم العالمي. اضغط هنا لمعرفة المزيد عن هذا الغفران.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته