البابا فرنسيس: العهد بين كبار السنّ والأطفال ينقذ العائلة البشريّة

البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة الأسبوعية في قاعة بولس السادس في مدينة الفاتيكان - 17 أغسطس/آب 2022 البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة في قاعة بولس السادس في الفاتيكان-17 أغسطس/آب 2022 | Provided by: Pablo Esparza / EWTN ACI Group
البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة الأسبوعية في قاعة بولس السادس في مدينة الفاتيكان - 17 أغسطس/آب 2022 البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة في قاعة بولس السادس في الفاتيكان-17 أغسطس/آب 2022 | Provided by: Pablo Esparza / EWTN ACI Group
البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة الأسبوعية في قاعة بولس السادس في مدينة الفاتيكان - 17 أغسطس/آب 2022 البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة في قاعة بولس السادس في الفاتيكان-17 أغسطس/آب 2022 | Provided by: Pablo Esparza / EWTN ACI Group
البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة الأسبوعية في قاعة بولس السادس في مدينة الفاتيكان - 17 أغسطس/آب 2022 البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة في قاعة بولس السادس في الفاتيكان-17 أغسطس/آب 2022 | Provided by: Pablo Esparza / EWTN ACI Group

أكد البابا فرنسيس اليوم في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة، أمام المؤمنين المحتشدين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، أن العهد بين كبار السنّ والأطفال ينقذ العائلة البشريّة، ورأى وجوب أن تقدّم الشيخوخة شهادتها للصغار.

وشدّد الأب الأقدس على أن الشيخوخة ضمان وطمأنينة لبلوغ هدف الحياة الأبديّة، انطلاقًا من قراءة سفر دانيال وحلمه، مضيفًا: «كلمات حلم دانيال النبويّة التي أصغينا إليها في القراءة من سفر دانيال فيها رؤية عن الله غامضة ومشرقة في الوقت عينه. وتكرّرت تلك الكلمات في بداية سفر الرؤيا، وتشير إلى يسوع القائم من بين الأموات الذي ظهر للرائي على أنّه المسيح، والكاهن والملك، والأزليّ، والعليم والثابت الذي لا يتغيّر».

وأوضح أن الإشارة إلى الشعر الأبيض في سفر الرؤيا رمز قديم لزمن طويل جدًّا وماضٍ سحيق ووجودٍ أبديّ، لافتًا إلى أن صورة الله بشعر أبيض ليست رمزًا لا معنى له، بل صورة من الكتاب المقدّس فيها نبلٌ وحنان وحكمة.

وقال البابا فرنسيس: «إن شهادة كبار السنّ صادقة بالنسبة إلى الأطفال، ولا يستطيع الشباب والبالغون تقديم شهادة مثل شهادتهم، أصيلة وحنونة ومؤثّرة وجامعة بين مراحل الحياة وأبعاد الزمن عينه: الماضي والحاضر والمستقبل».

وأعرب عن ألمه لرؤية البعض ينظرون إلى مراحل الحياة على أنّها عوالم منفصلة ومتنافسة، كأنّ كل عمر يحاول أن يعيش على حساب الآخر، مشيرًا إلى أن البشريّة قديمة جدًّا لكن ابن الله المولود من امرأة هو الأوّل والآخر في كل الأزمنة.

وختم البابا فرنسيس مشدّدًا على أن العهد بين كبار السنّ والأطفال ينقذ العائلة البشريّة، ورأى وجوب أن تقدّم الشيخوخة شهادتها للصغار، فتقوم بتنشئتهم على سرّ غاية الحياة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته