البابا فرنسيس يجدّد الدعوة إلى وقف العنف واستئناف الحوار في السودان

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | Provided by: Daniel Ibáñez–CNA

توقّف البابا فرنسيس بعد تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة عند الأحداث الأخيرة في السودان، قائلًا إن الوضع لا يزال خطيرًا. وجدّد دعوته إلى وقف العنف واستئناف الحوار. وحضّ الجميع على الصلاة من أجل «إخوتنا وأخواتنا السودانيين».

ذكّر الأب الأقدس في كلمته أيضًا بإعلان الأب إنريكو بلانشا من جمعيّة القديس منصور دي بول ولاديسلاو راديغي ورفاقه الكهنة الثلاثة من جمعيّة قلبَي يسوع ومريم الأقدسَيْن أمس طوباويين. واعتبر الحبر الأعظم أن الطوباويين الجدد عاشوا بحسب الغيرة الإنجيليّة، وجمعت بينهم خبرة نقل الإيمان حتى الاستشهاد بالعاصمة الفرنسيّة في العام 1871.

في سياق آخر، دعا فرنسيس، بمناسبة يوم الأرض الذي احتُفل به البارحة، إلى توحيد العمل من أجل العناية بالبيئة في تضامنٍ فعلي مع الأشدّ فقرًا. وانتقل للكلام عن اليوم الـ99 لجامعة القلب الأقدس الكاثوليكيّة التي تحمل هذا العام شعار «حبًّا بالمعرفة. تحدّيات الإنسانيّة الجديدة»، متمنّيًا للجامعة الكاثوليكيّة الأكبر في البلاد مواجهة هذه التحدّيات بروح مؤسّسيها، بخاصّة الشابّة أرميدا باريلّي التي أُعلنت طوباويّة العام الماضي.

وذكّر الأب الأقدس بأنّه سيتوجّه الأسبوع المقبل إلى عاصمة المجر بودابست لقضاء ثلاثة أيّام يتابع فيها أعمال سفرته في العام 2021 إلى البلاد. وقال إنّها مناسبة لمعانقة جديدة لكنيسة وشعب غالييَن جدًّا على قلبه. وفسّر أن الرحلة تأتي إلى وسط أوروبا في حين ما فتئت رياح الحرب تعصف بها، وفي خضمّ المسائل الإنسانيّة الطارئة الناجمة عن تنقّل الكثير من الأشخاص. وأشار إلى أنّه يزور البلاد حاجًّا وصديقًا وأخًا للجميع. وشكر الشعب المجري على تحضيراته للزيارة، طالبًا من الجميع مرافقته بالصلاة.

وشجّع فرنسيس على عدم نسيان الإخوة والأخوات الأوكرانيين المتضرّرين من الحرب. وختم محيّيًا الحجّاج الآتين من بلدان عدّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته