الصور الأولى لمدفن البابا بنديكتوس السادس عشر في المغاور الفاتيكانيّة

البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة | Provided by: Vatican Media
البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة | Provided by: Vatican Media
البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة | Provided by: Vatican Media

«في نور المسيح القائم من الموت، يوم 31 ديسمبر/كانون الأوّل من سنة الربّ 2022، عند الساعة 9:34 صباحًا، وبينما كان العام يشرف على نهايته وكنّا جاهزين لترنيم التسبحة لله في صلاة الغروب من أجل كل العطايا المُهداة من الربّ، انتقل الراعي الحبيب الفخري للكنيسة بنديكتوس السادس عشر من هذا العالم إلى الآب. الكنيسة جمعاء، مع الأب الأقدس فرنسيس، رافقت عبوره بالصلاة». هذه مقدّمة مخطوط باللغة اللاتينيّة وُضِعَ في أسطوانة حديديّة داخل تابوت البابا بنديكتوس السادس عشر.

البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media
البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media

وقد دُفِنَ البابا الراحل بعد الجنازة التي ترأسها البابا فرنسيس صباح اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إذ حُمِلَ نعش بنديكتوس إلى المغاور الفاتيكانيّة، وقد وورِيَ في المكان الذي كان مخصّصًا للبابا القديس يوحنا بولس الثاني. وقد لُفَّ تابوت بنديكتوس المصنوع من خشب السرو برباط خُتِمَ بخواتم الغرفة الرسوليّة والبيت الرسولي والاحتفالات الليتورجيّة الفاتيكانيّة، بعدها وُضِعَ في نعش آخر من الزنك وخُتِمَ من جديد ووُضِعَ في علبة خشبيّة كبيرة ودُفِنَ بعد ذاك.

وُضِعَ النصّ اللاتيني في نعش البابا الـ265 للكنيسة الكاثوليكيّة، إضافة إلى الباليوم الباباوي وقطعٍ نقديّة وميداليّات من فترة حبريّته. يسرد المخطوط مختصر حياة البابا الراحل منذ ولادته في ألمانيا في العام 1927 حتى وفاته في العام 2022.

البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media
البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر يُدفن في المغاور الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media

يذكر النصّ الصعوبات التي واجهها بنديكتوس في طفولته من الحالة الاقتصاديّة المتواضعة لعائلته إلى النظام النازي في بلاده. ويخبر أيضًا عن مرحلة دراسة البابا الألماني وتعليمه اللاهوت، وصولًا إلى إعطائه لقب الكارديناليّة وتعيينه رئيسًا لمجمع عقيدة الإيمان في العام 1981.

كما يلقي النصّ الضوء على حبريّة بنديكتوس التي «وضع الله والإيمان في محورها من خلال البحث الدائم عن وجه الربّ يسوع المسيح»، لافتًا إلى نجاح الحبر الأعظم الراحل في الحوار مع الدين اليهودي وممثّلي الأديان الأخرى. كما يشير إلى استقالة البابا في 11 فبراير/شباط 2013، وإلى تعاليمه المختلفة. ينتهي النصّ بالإشارة إلى أن الجثمان المرافق له يعود إلى البابا بنديكتوس السادس عشر، وبعبارة: «فلتحيا دائمًا بالمسيح، أيّها الأب الأقدس!».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته