روما, الاثنين 13 أكتوبر، 2025
في الذكرى الـ160 لميلاد خادم الله الكاردينال رافائيل ميري ديل فال، التقى الحبر الأعظم في القصر الرسولي الفاتيكانيّ المشاركين في لقاء دراسات مخصص لحياة الكاردينال ورسالته وخدمته. وألقى كلمة أمام لاهوتيين ومؤرخين ودبلوماسيين كنسيين وأفراد من عائلة ميري ديل فال.
تناول الأب الأقدس جوانب مختلفة في شخصية الكاردينال: خدمته الدبلوماسية، وعمله الرعوي، وكتاباته الروحية، وتأثيره في دبلوماسية الكرسي الرسولي.
«أعطني النفوس وخذ الباقي»
ذكّر البابا بأنّ ميري ديل فال وُلد في لندن عام 1865، من أب إسباني وأمّ إنكليزية، في بيئة منفتحة على العالم. وأشار إلى أنّ هذا الأصل أعدّه لخدمة الكنيسة الجامعة. وشدّد على أنّ الكاردينال جمع بين الأمانة للمبادئ وخدمة الرسالة الكاثوليكية العالمية. وأكّد أنّ دراسة حياته ليست مجرد عمل تاريخي، بل مثال حيّ لكل من يواصل اليوم خدمة الدبلوماسية الكنسية.


