البابا لاوون يدعو رعايا العالم إلى المشاركة في اليوم العالميّ للرسالات

روما, الاثنين 13 أكتوبر، 2025

دعا البابا لاوون الرابع عشر كلّ رعية كاثوليكية في العالم إلى المشاركة في اليوم العالمي الـ99 للرسالات. وقال للرعايا إنّ صلواتها ومساعداتها تسهم في نشر الإنجيل، ودعم البرامج الرعوية والتعليم المسيحي، وبناء كنائس جديدة، وتلبية الاحتياجات الصحية والتعليمية للإخوة والأخوات في أراضي الرسالة.

يُقام اليوم العالمي الأحد المقبل 19 أكتوبر/تشرين الأوّل. ووجّه الأب الأقدس نداءً إلى رعايا العالم لدعم المرسلين العاملين في أقاصي الأرض وأبعد زواياها.

تجديد التزام الرعايا

شرح لاوون أنّ الكنيسة تتّحد كلّ عام في هذا اليوم العالمي بالصلاة لأجل الإرساليات وعملها الرسولي. وكشف أنّه رأى، في خلال خدمته الكهنوتيّة والأسقفيّة مرسلًا في البيرو، كيف يغيّر الإيمان والصلاة والسخاء جماعاتٍ بأكملها.

وسأل الرعايا تجديد التزامها الحلو والمفعم بالفرح في حمل يسوع المسيح، رجائنا، إلى أقاصي الأرض، بينما تتأمل دعوتها في المعمودية إلى أن تكون «مرسلة للرجاء بين الشعوب». وشكر لاوون الرعايا على ما تفعله لمساعدته في دعم المرسلين.

رسالة فرنسيس للمناسبة

يُذكر أنّ البابا فرنسيس أصدر في 6 فبراير/شباط الماضي، رسالة لهذا اليوم العالمي بعنوان «مرسَلو رجاء بين الشعوب». وسأل المرسَلين تركيز أنظارهم، في خلال يوبيل 2025، على المسيح محور التاريخ. وشرح أنّ يسوع يحقّق خلاص الله للجميع بخاصةٍ للذين يرون في الله رجاءهم الوحيد.

وتابع الحبر الأعظم الأرجنتيني في رسالته أنّ المسيح شفى الجميع من الشرّ والشرّير وأعاد إلى المحتاجين الرجاء بالله. وشرح أنّه يسعى من خلال رسالته إلى تذكير المسيحيين والكنيسة بدعوتهم إلى اتّباع المسيح، بصفتهم مرسَلي رجاء.

كما تناولت رسالة فرنسيس بعض جوانب الهويّة المسيحيّة الإرساليّة. وانقسم النصّ إلى ثلاثة أجزاء رئيسة: على خطى المسيح رجائنا، والمسيحيّون حاملو الرجاء وبنّاؤوه بين الشعوب، وتجديد رسالة الرجاء.