العالم, السبت 4 أكتوبر، 2025
اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى، الكنيسة مدعوّة إلى مرافقة أبنائها والاقتراب منهم لمساعدتهم على تأسيس عائلاتٍ مسيحيّة ملتزمة، بدءًا بتهيئة المخطوبين ومرافقة المتزوّجين الجدد ثمّ رعاية العائلة روحيًّا على مدى مسيرتها، لتربّي أبناءها تربيةً مسيحيّة صحيحة.
تمضي الكنيسة اليوم قُدُمًا، حاملةً مسؤوليّةً مضاعفة في المرافقة والإرشاد إزاء تحدّيات عالمٍ رقميّ، مستفيدةً من مزايا الذكاء الاصطناعيّ، متمسِّكةً بروح التمييز، ومعلِّمةً أنّ الذكاء الاصطناعيّ خادم للعائلة وليس سيّدًا عليها، كما شرح الأب ميسّر المخلّصيّ في حديثه عبر «آسي مينا».
نصيحة الكنيسة أم الآلة؟
وتابع: «يُقدّم لنا الربّ يسوع دليل الزواج الناجح حين يعلّمنا أنّ العاقل يبني بيته على الصخر والجاهل يبنيه على الرَّمل. قد تساعد النصائح الرقميّة الأزواج المعاصرين الباحثين عن حلولٍ عصريّة لمشكلاتهم، لكنّها تبقى عامّة وآليّة ولا يمكنها أن تغني عن لقاءٍ حيٍّ وإرشاد روحيّ، تقدّمه الكنيسة عبر كهنتها، ويفتح الأبواب أمام عمل الروح القدس».

