روما, الثلاثاء 22 يوليو، 2025
يقول سفر الحكمة متوجّهًا إلى الربّ: «رَتَّبتَ كلّ شيء بمقدارٍ وعددٍ ووَزْنٍ» (11: 20). فمن الصفحات الأولى للكتاب المقدّس وحتّى مؤلّفات اللاهوتيّين المسيحيّين، تَظهر أرقام تعكس نوعًا من «الرياضيّات الإلهيّة».
هذه الأرقام لا تدلّ على كمّيّات، بل إنّها رموزٌ تحمل معانيَ خاصّة، نتطرّق في هذه المقالة إلى بعضٍ منها.
الرقم 1
أكّدت المسيحيّة أنّ الله واحدٌ، وخَلّدت العمليّة الحسابيّة الآتية في لاهوت الثالوث الأقدس 1+1+1=1، إذ إنّ وجود آب وابن وروح قدّوس لا ينفي كون الله واحد. وفي لاهوت الكنيسة، رأى المفكّرون أنّ 1+1+1+1+...=1، فإن أضَفنا كلّ كنيسة محلّيّة إلى الكنائس الأخرى، نحصل على كنيسة عالميّة واحدة.

