دمشق, الأربعاء 2 يوليو، 2025
منذ وقوع الهجوم الإرهابيّ الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السوريّة دمشق، تعمل بطريركيّة أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على دعم عائلات الشهداء وتغطية تكاليف علاج المصابين. كذلك، يهبّ سوريّون مسيحيّون ومسلمون على السواء لتقديم العون للمتضرّرين.
في هذا الإطار، يبرز دور فريق «المبادرة السوريّة من القلب إلى القلب» الذي يعمل مُستلهمًا وصيّة السيّد المسيح: «أحبّوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم». وللوقوف على تفاصيل هذه المبادرة واستجابتها الفوريّة للمجزرة ضدّ الكنيسة، أجرت «آسي مينا» حديثًا خاصًّا مع المهندسة كاتيا أبو عسلة، مؤسِّسة المبادرة ومنسّقتها.

أوضحت أبو عسلة أنّ المبادرة انطلقت قبل نحو خمس سنوات، تزامنًا مع جائحة كورونا، وتضمّ اليوم 11 متطوّعًا من أبناء دمشق المسيحيّين المغتربين، إلى جانب 17 آخرين داخل العاصمة السوريّة، فضلًا عن كوادر طبّية وجهات أُخرى.