دمشق, الاثنين 30 يونيو، 2025
بعد أسبوع من الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة-دمشق، لم تقفل كنائس العاصمة السورية أبوابها. وأقيمت القداديس الإلهية أمس، وسط حضور شعبي متفاوت وأقل من المعتاد، بسبب حالة الخوف والقلق.
وكشف الأب أنطونيوس رأفت أبو النصر، كاهن رعية سيدة دمشق للروم الملكيين الكاثوليك، عبر «آسي مينا»، عن حضور «خجول جدًّا» للمؤمنين في كنيسته. وأضاف: «الأمر متوقع والكنيسة تتفهمه، بحكم أنّ الناس يحرصون على أرواحهم».

وأكد أبو النصر أنّ وزارة الداخلية أفرزت عناصر أمن لحراسة الكنيسة منذ وقوع التفجير الإرهابي، ما زالوا حاضرين في مواقعهم حتى اليوم. وأشاد بجهود «شباب الفزعة» من الأحياء المسيحية، واصفًا إياهم بالغيورين على أمن كنائسهم وسلامتها.