دمشق, الأربعاء 11 يونيو، 2025
رغم بعض التخبّط، يسعى المسؤولون الحكوميّون السوريّون إلى إعطاء دور أكبر للمرأة، وإشراكها في مختلف نواحي الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة وغيرها.
في هذا السياق، التقى رئيس المرحلة الانتقاليّة السوريّة أحمد الشرع وزوجته عددًا من النساء السوريّات في قصر الشعب بدمشق، في اجتماع دامَ أكثر من ساعة. وتبع ذلك أمس لقاءٌ آخَر جمع نحو 23 سيّدة من مدينة حلب بمحافظ المدينة، المهندس عزّام الغريب، من بينهنّ 4 سيّدات مسيحيّات، أي أنّ نسبة الحضور المسيحيّ النسائيّ تجاوزت 15%، وهي نسبة تعكس مؤشّرات إيجابيّة.

من بين السيّدات الأربع، المهندسة سيلفارت سلّوم، وهي ناشطة مجتمعيّة تهتمّ بالشأن الإنسانيّ حضرتْ أيضًا اللقاء مع الشرع. وقد بيَّنت عبر «آسي مينا» أنّ إيمانها المسيحيّ شكّل دافعًا لها للبحث عن دور في الشأن العامّ، سواء في الحياة السياسيّة أو المجتمعيّة، وهو أمر لم يكن سهلًا قبل سقوط حكم الرئيس السابق بشّار الأسد، نظرًا إلى التحفّظات على أيّ نشاط لا يندرج في الإطار «الحزبيّ البعثيّ» الذي كانت تُعرَف به الدولة.