اللاذقية, الجمعة 1 أغسطس، 2025
«المحبة فوق القوانين كلّها، ويجب أن يوجّه الكلّ إليها»… بهذه الكلمات الخالدة للقديس منصور دي بول، دشّن أبناؤه الروحيون في سوريا صفحة جديدة من مسيرة العطاء والخدمة عبر إطلاق جمعيتهم في مدينة اللاذقية، لتكون امتدادًا لتاريخ طويل من العمل الخيري والإنساني.
احتُفِل بإطلاق الجمعيّة في كنيسة قلب يسوع الأقدس في اللاذقية، ببركة السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري ومشاركته. وترأس المطران حنا جلوف النائب الرسولي ورئيس الكنيسة اللاتينية في سوريا القداس الإلهي، بحضور حشد من الشخصيات الدينية والرسمية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.

أكد الكوماندور نجيب مشاطي، مؤسس الجمعية ورئيسها في اللاذقية، عبر «آسي مينا»، أنّ الدافع الأساسي وراء تأسيس الجمعية كان الواقع الإنساني الذي يعيشه أبناء المدينة. وقال: «لمسنا هنا حالات إنسانية تحتاج إلى التفاتة ورعاية، خصوصًا بين كبار السن والمتروكين، في ظل هجرة واسعة للشباب وبقاء الأهل بمفردهم. كنّا نرى كيف يأتي المسنون إلى قداس الأحد ظهرًا بمفردهم. من هنا ولدت الفكرة».



