روما, الجمعة 16 مايو، 2025
على غرار روحانيّات كاثوليكيّة عدة، تُعرَف الأغسطينيّة بإكرامها الخاصّ لمريم العذراء. ولا عجب في أنّ يكون أوّل بابا أغسطينيّ في تاريخ الكنيسة، لاوون الرابع عشر، قريبًا في حياته الروحيّة من والدة الإله.
منذ يوم انتخابه حبرًا أعظم الأسبوع الفائت حتّى اليوم، ظهرت السيّدة فائقة القداسة مرّات عدّة في محطّات زارها وكلمات ألقاها.
سيّدة بومبي
عندما خرج الأب الأقدس إلى شرفة بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة المركزية بعد انتخابه في 8 مايو/أيّار الحالي، تلا كلمة مكتوبة. وفيها توجّهت أفكاره إلى العذراء القدّيسة، فقال: «اليوم، يوم الابتهال إلى سيّدتنا مريم العذراء سيّدة بومبي. أمّنا مريم العذراء تريد دائمًا السير معنا، وأن تكون قريبة منّا، وأن تساعدنا بشفاعتها ومحبّتها. لذا أودّ أن أصلّي معكم. لنصلِّ معًا لأجل هذه الرسالة الجديدة، والكنيسة كلّها، والسلام في العالم. ولنطلب هذه النعمة الخاصّة من مريم، أمّنا». وتلا بعدها صلاة «السّلام عليكِ يا مريم» مع المؤمنين.