روما, السبت 26 أبريل، 2025
دأبت الكنيسة الكاثوليكيّة على اتّباع تقاليد وأعراف راسخة في التعامل مع جثمان البابا عند وفاته، وذلك بين فترة انتقاله إلى الحياة الأبديّة وحتّى دفنه.
وقد سقط بعضٌ من تلك العادات عبر العصور، فيما أُزيلَت ممارسات أخرى بطلب من الحبر الأعظم نفسه، على غرار ضرب البابا المُتَوفَّى بمطرقةٍ على جبينه ثلاث مراتٍ لإثبات الوفاة.
وأدخَل البابا الراحل فرنسيس تعديلاتٍ على طقوس الدفن، في الطبعة الثانية من دليل جنازة أسقف روما (1998).
ووفقًا لرئيس الاحتفالات الحبريّة المونسنيور دييغو رافيلّي، طلب البابا فرنسيس إصدار هذه الطبعة «لتبسيط بعض الطقوس كي تعكس بصورةٍ أفضل إيمان الكنيسة بالمسيح، الراعي الأزليّ القائم من بين الأموات».