فيفيان أنطونيوس: أتواصل مع العذراء مريم وأتخطّى الصعوبات بالإيمان

فيفيان أنطونيوس فيفيان أنطونيوس | مصدر الصورة: فيفيان أنطونيوس

فيفيان أنطونيوس، ممثّلة وكاتبة لبنانيّة، شاركت في كثير من المسلسلات الشهيرة وكتبت العديد منها أيضًا. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لِتُشاركنا اختبارها الحيّ، المتوَّج بنور المسيح ونعمته.

أدّت أنطونيوس أدوارًا في «طالبين القرب»، و«رجل من الماضي»، و«بوح السنابل»، و«للموت». وتميّزت في كتابة «إلى يارا»، و«شوارع الذلّ»، و«حكايتي». وحصدت شهرة واسعة في مسلسل «لمحة حبّ» عام 2002.

هكذا نشعر بوجود الله

تشرح أنطونيوس التي حفرت بصمة مميّزة في عالم التمثيل، في حديثها إلى «آسي مينا»، أنّ كلّ دور تمثيليّ «يُكتَب بطريقة لا تشبهك. لكنّ الممثّل يضع من روحه فيه، لكي يغدو طبيعيًّا».

سألنا أنطونيوس عن كيفيّة سعيها إلى بلوغ رضى الله عنها، فكشفت: «ألمس وجود الله، لحظة أشعر برضاه عنّي. وأُحاول عيش حياة مسيحيّة، بحسب وصاياه، فنحن لسنا قدّيسين. وفي عملي مع تلاميذي، عندما يكون أحدهم محبطًا، وأُساعده من خلال جملة أو غمرة صغيرة، أحسّ أيضًا برضى الله عنّي».

فيفيان أنطونيوس. مصدر الصورة: فيفيان أنطونيوس
فيفيان أنطونيوس. مصدر الصورة: فيفيان أنطونيوس

أتخطّى الصعوبات بالإيمان

تؤكّد أنطونيوس التي أدّت دور الضحيّة المظلومة التي لا تواجه الحقد بالحقد في مسلسلات عدّة: «لم يُرْسلنا الله إلى هذه الأرض كي نتسلّى فحسب، بل يجب أن تكون لدينا رسالة إنسانيّة. فصنع الخير يجعلنا نبلغ مشاعر الفرح والسلام، ونشعر بوجود الله».

وتُخبر فيفيان التي تُجسِّد، في مسلسل «حنين الدم»، شخصيّة «ندى» المسجونة في قبو طوال عشرين عامًا بسبب شقيق زوجها، والتي تفقد حياتها في النهاية: «أتخطّى الصعوبات بالإيمان وأتّكل على الله قائلةً "لتكن مشيئتك". وأصعب لحظة عرفتها حين أصيبت أمّي بمرض السرطان، وكذلك أخواتي».

عبارة تُعلّمها لأولادها

أضافت أنطونيوس: «كما نحيا الفرح، علينا أن نقبل الحزن أيضًا. في كلّ يوم أُعَلِّم أولادي ترداد عبارة: "كتّر خير الله". وأقول لتلاميذي: علينا شكر الله على نعمه، مِن سَمَع وبَصَر ومَأكَل. فالامتنان يساعدنا على تخطّي المحن». وتُتابع أنطونيوس: «أنا لست متشائمة، بل أومن بأنّ الله يساعدنا في أصعب الظروف، وهذا ما حصل حين شُفِيَتْ أمّي».

فيفيان التي جسّدت شخصيّة «قمريّة»، المرأة البسيطة الفلّاحة وناقلة الأخبار في مسلسل «ثورة الفلّاحين» تقول: «في كلّ يوم، أشكر الله لأنّني أسمع وأبصر وأمشي. وأشكره على العائلة الجميلة التي كَوَّنْتُها، وعلى أمّي وصحّتها، وأخواتي وأخي على الرغم من أنّ كلًّا منّا يعيش في بلد، إنّما ترعرعنا على المحبّة».

فيفيان أنطونيوس. مصدر الصورة: فيفيان أنطونيوس
فيفيان أنطونيوس. مصدر الصورة: فيفيان أنطونيوس

«إحساس غريب أمام القدّيسة رفقا»

زادت أنطونيوس: «أشكر الله على نجاحي، ومحبّة الناس وثقتهم بي. وأشكره على المدرسة الأكاديميّة التي أنشأتها، وهي تضمّ أكبر عدد من الطلّاب، فنِعَم الله كثيرة، وأشكره عليها كلّها».

وعن شفعائها القدّيسين، فسّرت عبر «آسي مينا»: «ليس عندي شفيعٌ واحدٌ، أُحبّ القدّيسة ريتا والقدّيس شربل، بخاصّة القدّيسة رفقا، فسيرتها رائعة وعندما أذهب لزيارتها، أشعر بإحساس غريب يتملّكني. وأنا على تواصل مستمرّ مع مريم العذراء، فهي أمّ الجميع».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته