الفنّان إيان: أمجِّد الله بصوتي وأستسلم لمشيئته

الفنّان اللبنانيّ إيان الفنّان اللبنانيّ إيان | مصدر الصورة: الفنّان إيان

إيان، فنّان لبنانيّ معروف. تميّز بصوته القويّ، وقدرته على الغناء بلهجات مختلفة منها: اللبنانيّة والمصريّة والعراقيّة والخليجيّة. كما أبدع بالغناء في لغات أجنبيّة عدّة، مثل: الإنكليزيّة والإسبانيّة، الهنديّة... ومن أعماله الغنائيّة: «نيّالو قلبي»، «ما ندمت»، «بحلم». يطلّ اليوم معنا عبر «آسي مينا» لِيُشاركنا اختباره المكلَّل بنِعم المسيح.

يشهد إيان: «ألمس حضور الله في أصغر الأشياء وأبْسَطِها. كلّ يوم ألتقي أشخاصًا أعرفهم ومنهم من لا أعرفهم، فتَصِلني من خلالهم إجابات عن أسئلة كنتُ قد طرحتها على يسوع، سواء بكلمة أم بتصرّف معيّن؛ فأشعر حينها بأنّ يسوع حاضر في يوميّاتي وبأنّه يرافقني في كلّ عمل أصنعه. وحين أرنِّم في الكنيسة، يعبّر لي الناس عن محبّتهم ويخبرونني كيف أثّرت التراتيل بهم وجعلتهم يصلّون ويلمسون قرب حدود السماء. هذه التعابير تعكس في داخلي فرحًا وسلامًا، وألمس من خلالها حضور يسوع القويّ في حياتي».

أشكو له همّي

يتابع إيان: «أتعرّض للتحدّيات مثل كلّ إنسان، ولكن ما يميّزني طَبْعي الهادئ الذي يساعدني في حلّ أيّ صعوبة. وفي حال تفاقمت المشكلة ألتجئ إلى الربّ يسوع، وأتحاور معه، وأشكو له همِّي، وأُفَكِّرُ: لو كان يسوع مكاني كيف يتصرّف؟ وأُحاول حلّ مشكلاتي باستمرار بطريقة إيجابيّة».

الفنّان اللبنانيّ إيان. مصدر الصورة: الفنّان إيان
الفنّان اللبنانيّ إيان. مصدر الصورة: الفنّان إيان

أجعل غيري يُمجِّده معي

يؤكّد إيان: «الفرح الذي أشعر به عندما أُرنِّم وأُصلِّي مختلف عن شعوري عندما أُغَنِّي. لا أنكر سعادتي في لحظات الغناء وتفاعل الجمهور معي وفرحي لفرحهم، ولكن عندما أرنِّم لا يمكن وصف ما أشعر به. فهو نوع من السلام الداخليّ والفرح الحقيقيّ. وهذا الشعور يجعلني أُدرك مسؤوليّة الاستمرار بالذهاب إلى الكنيسة، وأنّ لديّ رسالة مهمّة أؤديها؛ فمن خلال صوتي أُمَجِّدُ يسوع وأجعل غيري يُمَجِّدُهُ معي».

ويردف: «في بعض الأحيان، أقع  في التجربة، فأحسّ بالتعب الذي يتملّكني بعد حفلة غنائيّة، أو لأسباب أخرى تُشعرني بأنّني غير قادر على التوجّه إلى الكنيسة، ولكن أعود وأقول: يجب أن أذهب وأُساعد في وصول يسوع إلى الآخر الذي هو بحاجة إليه، ويحبّ ملامسته من خلال صوتي».

ويختم إيان: «أحداث كثيرة أعيشها تُشعرني بقيمة ما أعطاني الله من نِعم. ألتقي دومًا أشخاصًا لديهم مشكلات عائليّة أو صحيّة أو إعاقة، تجعلني أشكر الربّ على صحّتي ونعمة الصوت الجميل ووجود عائلتي وأصحابي إلى جانبي. وفي صلاتي لا أطلب منه أمرًا بل أستسلم لمشيئته، إذ إنّه يعلم ما أحتاج إليه. فيسوع يفرح مثلنا عندما نشكره ونقدّر عطاياه، وأدعو كلّ شخص لم يختبر بعد شكر الله، إلى شكره كي يلمس كيف ستتدفّق نِعم الله عليه».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته