الممثّلة كارول الحاج: أتصدّى للتحدّيات بنعمة الصلاة

الممثّلة اللبنانيّة كارول الحاج الممثّلة اللبنانيّة كارول الحاج | مصدر الصورة: صفحة الممثّلة كارول الحاج في فيسبوك

كارول الحاج، ممثّلة لبنانيّة فرضت حضورها على الساحة الفنّية منذ بداية مسيرتها عام 1994، فأصبحت رمزًا من رموز الدراما المحلّية.

شاركت الحاج في مسلسلات عدّة منها: «صارت معي»، و«ابنة المعلّم»، و«الرغيف»، و«كلّ الحبّ كلّ الغرام»، و«ياسمينا»، و«لا حكم عليه». أما موهبتها الحقيقيّة فبرزت بعدما أدّت دور البطولة في مسلسل «مريانا»، إلى جانب كثيرين من الممثّلين المخضرمين. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لِتُخبرنا كيف تحاكي الله والوجود.

الصلاة والتفكير بشكل إيجابيّ

تسعى الحاج إلى بلوغ الأكمل في موطن الحياة الروحيّة، هي من طبعت بصمتها في ذهن المشاهد عبر أدوار مميّزة وصعبة. تلك الأدوار كانت تتطلّب منها كثيرًا من المشاعر وتدور في أجواء من العذاب، منها دورها في مسلسل «بكّير» والذي جسّدت من خلاله شخصيّة الأمّ المناضلة التي تواجه الصعاب وتكافح لحماية أولادها وتأمين سُبل العيش الكريم لهم هربًا من زوج ظالم.

تشرح الحاج قائلةً: «أتصدّى للتحدّيات التي تعترض حياتي من خلال نعمة الصلاة، ومن ثمّ بالتفكير على الدوام بشكل إيجابيّ، لأنّ الإنسان الذي يفكّر بطريقة إيجابيّة ترتدّ حُكمًا عليه».

وتضيف: «أتجاوز أيّ مشكلة من خلال دعم الأشخاص الذين أثق بهم، مثل أختي وصديقتي وزوجي؛ فحضورهم في حياتي يساعدني على تخطّي الصعاب».

الممثّلة اللبنانيّة كارول الحاج. مصدر الصورة: صفحة الممثّلة كارول الحاج في فيسبوك
الممثّلة اللبنانيّة كارول الحاج. مصدر الصورة: صفحة الممثّلة كارول الحاج في فيسبوك

فعل شكر لله

تعكس كارول وجه الخير بدور الخادمة البسيطة في مسلسل «مِريانا»، فتدخل المجتمعات المخمليّة الراقية، وتقلبها رأسًا على عقب وتقع في دوّامة من الخفايا والمشكلات والشرور. هي التي غمرها الله بنِعمه اللامتناهيّة في حياتها، تقدّم له الشكر باستمرار، قائلةً: «أشكره على أولادي وصحّتي وصحّة زوجي وأهلي. وأشكره أيضًا على كلّ ما فعلته وتمكّنت من تحقيقه في حياتي».

وتختم الحاج: «ألمس حضور الله من خلال الإيمان، فأنا أؤمن بوجوده وأعلم أنّه واهب الخير بلا حدود. لذا أسأله على الدوام أن يحفظ لي عائلتي ونحيا معًا بفرح وغبطة، وتظلّ النِّعم المتجلّية في الحبّ والمحبّة والسلام، موجودة بيننا، فهي أهمّ ما في الحياة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته