10 أساليب لتجديد حياتك المسيحيّة في الصوم الكبير

الصوم الكبير زمن للتغيّر وعيش الإيمان المسيحيّ الصوم الكبير زمن للتغيّر وعيش الإيمان المسيحيّ | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

يُعَدُّ الصوم الكبير زمن اهتداء وتوبة. فيه يتحضّر المؤمنون لعيش عيد الفصح. وعلى مدار 40 يومًا يضع الصائمون أهدافًا للنمو في القداسة ودعوة الآخرين ليحذوا حذوهم.

إليكم 10 أساليب للتبشير وتجديد الحياة بالمسيح في هذا الزمن.

1. تقرّب من القربان المقدّس بانتظام

إنّ المشاركة في الذبيحة الإلهيّة وتناول القربان المقدس أهمّ عمل تبشيري يفعله المؤمنون. فقد أشار القديس يوحنا بولس الثاني إلى أنّ القربان «أساس العالم ومصدر الخلاص الأبدي».

2. صلِّ بعمق

يتجاهل كثيرون من الكاثوليك أهمية الصلاة. ويمكن جعل زمن الصوم الكبير فرصة لتعميق علاقتنا بالله عبر الصلاة.

وفي هذا الإطار، كتب القديس يوحنا الصليب: «من يهرب من الصلاة يهرب من الخير».

كما أوضح القديس إفرام أنّ الصلاة تنمّي الفضائل في قلوبنا وتساعدنا على الموت عن أنفسنا فنصير مثل يسوع.

3. اقرأ الكتاب المقدّس

طلب البابا بنديكتوس السادس عشر من المسيحيين أن يتآلفوا مع الكتاب المقدس.

فاجعل من كلمة الله جزءًا من قراءاتك اليومية. فهو، وفقًا للتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، المصدر الرئيس لمعرفة الله.

4. تقرّب من سرّ الاعتراف

لا تخف، تقدّم إلى كرسي الاعتراف واقبل سرّ المصالحة هذا.

5. ساعد المحتاجين

تحتاج آلاف الجمعيات الخيرية المسيحيّة حول العالم إلى مساعدتنا. فلنخدم الآخرين ونساعدهم كما أوصانا يسوع.

6. كرّم مريم العذراء

العذراء مريم قدوة المؤمنين الساعين إلى تركيز حياتهم على المسيح من خلال الصوم الكبير. لذا، يساعدنا إكرامها على أن نصير أكثر على مثال يسوع.

المزيد

7. كُنْ صانع سلام

اصنع السلام مع شخص تظنّ أنّه لا يستحق الاحترام أو المغفرة. وإلّا، فماذا قصد المسيح عندما طلب منّا المغفرة لأعدائنا ومحبّتهم؟

8. تأمّل درب الصليب

تُقدِّم كنائس عدّة، بحسب طقوسها المختلفة، فرصةً لصلاة رتبة درب الصليب أيّام الجمعة في خلال زمن الصوم. تقبّل هذه الهدية الروحية وعمّق إيمانك وفكّر بما ينقصك لحياتك الروحية.

9. دافع عن المسيح

في خلال الصوم الكبير، ابذل جهدًا إضافيًّا للدفاع عن المسيح والكنيسة.

فمحبّة المسيح إجابة عن الجهل والتعصب. وإلا، ما جوهر إيماننا؟

(تستمر القصة أدناه)

10. بشِّر من تلتقي بهم

فوائد التبشير تفوق الانزعاج الذي نشعر به عند مشاركة الإنجيل مع الآخرين. لذا تجاوز هذه العقبات، بمعونة الروح القدس، واشرح إيمانك لهم. فلنثق بالمسيح ليتكلم من خلالنا.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته