ملتقى أخوات مريم البتول يستأنف نشاطه الروحيّ بزيارة كنائس الموصل

«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق «ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق | مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق «ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق | مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق «ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق | مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق «ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق | مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك

تحت شعار «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ» استأنف «ملتقى أخوات مريم البتول» نشاطه الروحيّ، منطلقًا من بغديدا-قره قوش لزيارة كنائس الموصل المعمَّرة وإقامة فعاليات الملتقى فيها.

وتعدّ هذه الزيارة الروحيّة انطلاقةً جديدة لنشاط الملتقى عقب توقّف دام ثلاثة أشهر في إثر فاجعة عرس بغديدا وما رافقها من أحداث وأحزان كما أوضح الأب روني سالم مؤسِّس «ملتقى أخوات مريم البتول» ومرشده في حديث خاص إلى «آسي مينا».

الأب روني سالم. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
الأب روني سالم. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك

وشرح الأب سالم أنّ معاودة نشاط الملتقى تأتي «لمساعدة السيدات على الخروج من آثار أزمة فاجعة العرس، إلى جانب التعريف بكنائسنا وتاريخنا وإرثنا في الموصل، ومدّ جسور الترابط مع الأُسر العائدة إلى الموصل واللقاء مع جماعة المؤمنين هناك».

وأشار سالم إلى الأجواء الروحيّة في كنائس الموصل العتيقة التي تساعد على الاستشفاء الروحي وتكريس أجواء الصلاة، ومراجعة الذات وابتغاء الشبع الروحيّ «من دون أن نهمل أهمية الترفيه والخروج من أجواء الحزن لمساعدة السيدات على الاستشفاء نفسيًّا».

«أخوات مريم البتول» في كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك، الموصل-العراق. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
«أخوات مريم البتول» في كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك، الموصل-العراق. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك

واستعرض سالم محطات النشاط التي استهلت بـزيارة كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في الجانب الأيمن من المدينة، وشرعت «بمسيرة صلاة انطلقت من الأزقة القديمة المؤدية إلى الكنيسة مرتّلات ومسبِّحات لله، لتبدأ بعدها رياضتنا الروحيّة المعنونة (كيف أصلّي؟) مصحوبةً بالتأملات ولحظات الصمت».

وكانت المحطّة الثانية كنيسة البشارة للسريان الكاثوليك في الجانب الأيسر من المدينة، حيث احتفل الأب سالم بالذبيحة الإلهية بمشاركة «أخوات مريم البتول». وشدّد في عظته على أهمّية اتّباع المسيح «من خلال الصلاة والصوم والالتزام بممارسة الأسرار وبأعمال الرحمة وبالمثال الصالح، فنكون تلاميذ حقيقيين ليسوع الرب ومبشّرين باسمه من خلال أمانتنا في عملنا والتزامنا المسيحي».

«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك
«ملتقى أخوات مريم البتول» في كنائس الموصل العتيقة، العراق. مصدر الصورة: صفحة الأب روني سالم في فيسبوك

الجدير بالذكر أنّ كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك  هي الكنيسة الأولى المعاد تعميرها وإقامة القداديس فيها في الجانب الأيمن من الموصل بعد تحريرها من احتلال «داعش».

ويواصل تجمّع «أخوات مريم البتول»، الذي يعدّ أكبر تجمّع دوري للمرأة المسيحية في العالم ويستقطب أكثر من 1500 فتاة وسيدة تتراوح أعمارهنّ بين 16-70 سنة، نشاطه الروحي والتعليمي والترفيهي منذ تأسيسه في بغديدا-قره قوش عام 2016 مع بداية عمليات تحرير المنطقة من عصابات «داعش». ويتّخذ من الآية «أعطني ماءًا لأشرب» شعارًا له.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته