«تغيّر المناخ يزداد وضوحًا»... 7 أقوال للبابا فرنسيس عن القضايا البيئيّة

البابا فرنسيس في خلال صلاة مسكونيّة احتضنتها ساحة القدّيس بطرس يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي البابا فرنسيس في خلال صلاة مسكونيّة احتضنتها ساحة القدّيس بطرس يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

منذ بداية حبريته، يُظهر البابا فرنسيس اهتمامًا عميقًا بالعناية بالخليقة. وقد عكس ذلك من خلال أقوال وأفعال عدة. 

فقد أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إرشادًا رسوليًّا بعنوان «سبِّحوا الله» إلى جميع الناس ذوي الإرادة الحسنة عن الأزمة المناخية. وأتى ذلك الإرشاد بعد ثماني سنوات من الرسالة العامة البابويّة «كُنْ مُسَبَّحًا» حول العناية بالبيت المشترك (البيئة) الصادرة في العام 2015.

وانضمت حاضرة الفاتيكان إلى «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، في 6 يوليو/تمّوز 2022. وسعى الأب الأقدس إلى الدفع باتجاه العمل على الحفاظ على البيئة مرّات عدة في كلماته وخطاباته عن القضايا البيئية، موليًا إياها اهتمامًا كبيرًا. فشدد على الحاجة الملحّة إلى الحفاظ على الطبيعة والكوكب والاهتمام بالبيئة، في إطار رعاية البشر والعالم بأسره. 

وفي الآتي، بعض أقوال البابا فرنسيس للتوعية بأهمية العناية بالخلق:

  1. «إن الله يغفر دائمًا، ونحن البشر نغفر أحيانًا، لكنّ الطبيعة لا تغفر أبدًا. إذا أسأت إليها، أساءت إليك هي أيضًا. أعتقد أنّنا استغللنا الطبيعة أكثر من اللازم» (مؤتمر صحافي على متن الطائرة المتجهة من سريلانكا إلى الفلبين، 15 يناير/كانون الثاني 2015).

  2. «نحن مدعوون، بصفتنا وكلاء على خليقة الله، إلى جعل الأرض حديقة جميلة للعائلة البشرية. فعندما ندمّر غاباتنا، ونفسد تربتنا، ونلوث بحارنا، نخون تلك الدعوة النبيلة» (كلمة أمام الشبيبة في مدينة مانيلا الفلبينية، 18 يناير/كانون الثاني 2015).

  3. «مسيحيٌّ لا يصون الخليقة، ولا يجعلها تزدهر، هو مسيحيّ لا يهتم بعمل الله النابع من محبته لنا» (تأمّل صباحي في دار القديسة مرتا الفاتيكانية، 9 فبراير/شباط 2015).

  4. «أتمنى ألا يكون الجشع والتلاعب والاستغلال محرّك علاقة الإنسان بالطبيعة، بل ليُحفَظ الانسجام الإلهي بين الكائنات والخليقة ضمن منطق الاحترام والرعاية» (مقابلة عامة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية، 22 أبريل/نيسان 2015).

  5. «بدأت الأرض، موطننا، تبدو أكثر فأكثر كأنها كومة هائلة من القذارة. ففي أجزاء كثيرة من الكوكب، يندب كبار السنّ المناظر الطبيعية الجميلة كونها أصبحت الآن مغطاة بالقمامة» (كُنْ مُسَبَّحًا، رقم 21).

  6. «بقدر ما يحاولون إنكار تغيّر المناخ أو إخفاءه أو تمويهه أو إضفاء الطابع النسبي عليه، فإنّ علاماته موجودة، وتزداد وضوحًا يومًا بعد يوم» (سبِّحوا الله، رقم 5).

  7. «إنّ بيتنا المشترك (البيئة) يتعرض للنهب والتدمير والأذى من دون عقاب. والجبن في الدفاع عنه خطيئة جسيمة» (كلمة أمام التجمّع العالمي للحركات الشعبية في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا البوليفية، 9 يوليو/تمّوز 2015).

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته