من أجل المناخ... الإمارات تجمع قادة الأديان بمشاركة الفاتيكان

الكاردينال غويكسوت، رئيس دائرة الحوار في الكرسيّ الرسوليّ وشعار القمّة العالميّة لقادة الأديان في أبوظبي، الإمارات الكاردينال غويكسوت، رئيس دائرة الحوار في الكرسيّ الرسوليّ وشعار القمّة العالميّة لقادة الأديان في أبوظبي، الإمارات | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/وكالة الأنباء الكاثوليكية - COP28

انطلقت اليوم أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ في أبوظبي-الإمارات، بمشاركة قادة وممثلين عن مختلف الأديان الكبرى في العالم. وتهدف القمة التي تُعقَد يومَي 6 و7 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، إلى وضع أسس للتعاون والعمل المشترك في مجال مكافحة التحديات المناخية تحت رعاية دولة الإمارات.

يشارك في القمة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويكسوت، رئيس دائرة الحوار في الكرسي الرسولي، إلى جانب قادة أديان رفيعي المستوى يمثلون أكثر من 30 ديانة حول العالم وبحضور عدد كبير من الخبراء والأكاديميين. ويسعى المشاركون إلى إصدار بيان مشترك يعكس التزامهم بدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

تأتي هذه القمة التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالإضافة إلى مشاركة الكرسيّ الرسولي، في سياق تصاعد الاهتمام بقضايا المناخ على الساحة العالمية، إذ يعكف العالم على البحث عن حلول مستدامة لتحسين البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وعن أهمية هذه القمة، قال الكاردينال غويكسوت: «يمثل جميع المشاركين في هذه القمة مختلف الأديان والخلفيات، وندرك أنّ علينا جميعًا واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا لتعزيز أخلاقيات رعاية الأرض التي هي بيتنا المشترك. وتضم هذه القمة رموزًا من أعلى المستويات، وكذلك ممثلين عن مختلف فئات المجتمع. فهي بذلك تمثل دعوة حقيقة لكلّ الإنسانية لحماية الطبيعة والحفاظ عليها».

وكان البابا فرنسيس قد أعلن أنّه سيزور مدينة دبي الإماراتيّة بين 1 و3 ديسمبر/كانون الأول المقبل لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بدورته الـ28.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته