الكاردينال بيسونغو: سنقبل خلاصة السينودس على أنّها مشيئة الله

الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/وكالة الأنباء الكاثوليكيّة

أعرب رئيس أساقفة كينشاسا الكاردينال الكونغولي فريدولين أمبونغو بيسونغو عن ثقته بأنّ نتائج السينودس «سيقبلها الجميع على أنها مشيئة الله».

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عُقِد بدار الصحافة الفاتيكانية على هامش الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»،

عارض الكاردينال المغالاة في التوقعات بأنّ السينودس سيقدّم حلولًا لجميع المشكلات، لا بل أشار إلى أنّ المبادرة تلك توفّر سُبلًا جديدة لمعالجة المشكلات بـروح السينودسية.

وقال بيسونغو: «لا يهدف السينودس إلى معارضة هذا التوجّه أو ذاك، ولكنه طريقة جديدة وروح جديدة لكوننا كنيسة واحدة».

وعن وجهة نظره بشأن دعم زواج المثليين وإرادة الله، أضاف بيسونغو: «سيخبرنا الربّ عن توجّه الكنيسة من خلال التمييز الجماعي». وأضاف: «لا أحد يطبّق أجندته الخاصة. نحن نصغي إلى إرادة الله».

وتأتي تعليقات بيسونغو بعدما نشر خمسة كرادلة لائحة شكوك موجّهة إلى البابا فرنسيس في 2 أكتوبر/تشرين الأول، وشكّكوا في أحدها بسلطة السينودس. وفي وقت لاحق، نشر الفاتيكان إجابات البابا فرنسيس عن تساؤلات الكرادلة.

وقد عُقِدَ المؤتمر الصحافي لاختتام جولة السينودس الأولى التي تدوم شهرًا كاملًا. وناقش مندوبون من جميع أنحاء العالم في هذه الجولة موضوع الكنيسة السينودسية. ودارت نقاشات الجولة الأولى حول «ميزات الكنيسة السينودسية» و«الحوار في الروح: الدفعة نحو الكنيسة السينودسية». وانتهت بتقديم تقارير صادرة عن الدوائر الصغرى الـ35 التي يلتقي فيها المجتمعون. 

وبحسب العادة الجارية، تقوم كل مجموعة بخطوات متعددة. فيعبّر أوّلًا الأعضاء الـ12 المشكِّلِين للمجموعات الصغرى عن آرائهم في الدائرة حول موضوع معيّن. ومن ثمّ، يقدّمون ملاحظات حول مساهمات الآخرين ويستمعون إلى التقارير الأولية من الدوائر الأخرى. وأخيرًا تنتخب كل دائرة «مقرّرًا» مسؤولًا عن إعداد التقرير الختامي النهائي، الذي يرسله إلى أمانة سر السينودس بعد الموافقة عليه بالأكثرية.

يُذكر أنّ القانون الكنسي يؤكّد أنّ السينودس هيئة استشارية ليست لديها السلطة لحلّ المسائل أو إصدار مراسيم ما لم يمنحها إيّاها البابا. فالأب الأقدس هو من يصادق على قرارات السينودس أو يرفضها.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته