وفود كنائس العراق المشارِكة في الأيّام العالميّة للشبيبة تصل إلى البرتغال

الوفد العراقي يشارك في النشاطات الاستعدادية المرافقة للأيام العالمية للشبيبة الوفد العراقي يشارك في النشاطات الاستعدادية المرافقة للأيام العالمية للشبيبة | Provided by: Fr. Mazin Ishoo Mattoka
شباب وشابات من الوفد العراقي عقب وصولهم إلى البرتغال شباب وشابات من الوفد العراقي عقب وصولهم إلى البرتغال | Provided by: Fr. Mazin Ishoo Mattoka

وصلت وفود كنائس العراق الكاثوليكيّة إلى البرتغال تِباعًا للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة من 1 حتى 6 أغسطس/آب 2023 في لشبونة. ويشارك في هذا الحدث العالمي قرابة 663.000 شخص من مختلف أنحاء العالم.

وأكّد الأب مازن متّوكا، من أبرشية الموصل السريانيّة الكاثوليكيّة والمصاحِب لوفد كنائس العراق إلى البرتغال، في حديثٍ إلى «آسي مينا» أنّ هذا اللقاء يهدف إلى جمع الشبيبة الكاثوليكيّة من جميع أنحاء العالم ليتعرّفوا إلى بعضهم بعضًا ويتعلّموا ويتشاركوا خبراتهم الإيمانيّة، وليلتقوا أيضًا البابا فرنسيس الذي سيحتفل بالقدّاس الإلهي متوِّجًا هذه الأيّام المباركة.

وأشار متّوكا إلى أنّ المشاركين العراقيين ينتمون إلى أبرشيّات وكنائس كاثوليكيّة عدّة: سريانيّة، وكلدانيّة وأرمنيّة في بغداد والموصل وكركوك وكردستان العراق. وأضاف أنّهم شرعوا بالمشاركة في النشاطات الاستعدادية المرافقة لهذه الأيام مع الوفود القادمة من جميع أنحاء العالم بدءًا بزيارة مزار فاطيما في اليوم الأول. ثمّ  تابعوا رسالتهم، حسب تعليم البابا فرنسيس المخصَّص لكل يوم والمُنصَبّ على الاهتمام بالبيئة وبالشأن الاجتماعي وعمل الرحمة، عبر مشاركتهم في العمل الرسولي مع كبار السنّ والأطفال بخاصّةٍ من ذوي الاحتياجات الخاصّة، فضلًا عن زيارة كنائس مدينة أبرانتس القريبة من العاصمة. 

ولفت متّوكا إلى أنّ توافد المشاركين العراقيين ما زال مستمرًّا. وأبدى إعجابه بالاستقبال الرائع الذي تحظى به الوفود القادمة من مختلف أنحاء العالم من قبل الإخوة والأخوات المتطوِّعين المسرعين إلى الخدمة مجسّدين شعار هذه الأيّام «ومضت مريم مسرعة». وأشاد بالتغطية الإعلاميّة الوافية لاستقبال الوافدين إلى هذا الحدث، مشيرًا إلى أنّه محطّة مهمّة في حياة كلّ الشباب والشابات المسيحيّين سواء كانوا مشاركين فيه أم لا.

وكشف متوكا أنّ الوفد العراقي واجه صعوبات جمّة في الحصول على التأشيرات هذا العام، وقد بذلت اللجنة المنظمة جهودًا مضنية لتذليلها. وأضاف: «غايتنا أن نمثّل بلدنا خير تمثيل، وأن نلتقي بإخوتنا ونصلّي مع بعضنا لنُعلي اسم الرب ونمجّده معًا». وختم: الصعوبات كلّها تهون أمام هذا الهدف السامي.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأيام العالمية للشبيبة لقاءٌ بين شباب العالم وبابا الكنيسة الكاثوليكيّة. وبدأت الكنيسة الكاثوليكيّة بتنظيم هذه الأيام في خلال حبرية البابا يوحنا بولس الثاني في ثمانينيّات القرن الماضي، وتواصلت مع خلفائه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته