البابا فرنسيس يشجّع الشبيبة المنطلقة إلى لشبونة

البابا فرنسيس يلتقي مجموعة من شباب أبرشيّة كوردوبا الأرجنتينيّة المتوجّهين إلى لشبونة للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة البابا فرنسيس يلتقي مجموعة من شباب أبرشيّة كوردوبا الأرجنتينيّة المتوجّهين إلى لشبونة للمشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة | Provided by: Vatican Media

شبّه البابا فرنسيس الأيّام العالميّة للشبيبة ببطولة عالميّة لا فائز فيها أو خاسر لأن الجميع رابحون، متناولًا دور الشباب المماثل لمريم العذراء المندفعة في الخدمة، انطلاقًا من عنوان اللقاء العالمي المرتقب.

كلام البابا جاء في خلال لقائه اليوم مجموعة من شباب أبرشيّة كوردوبا الأرجنتينيّة المنطلقين إلى لشبونة للمشاركة في اللقاء المنتظر.

تحدّث الأب الأقدس عن دور الشباب، لكونهم مثل الآلاف الآخرين من أترابهم المتوجّهين إلى البرتغال، يحيون شعار الأيّام العالميّة للشبيبة، فهم على مثال مريم العذراء ينهضون ويتركون ما يعرفونه ويمضون مسرعين للقاء الآخرين. وقال للشباب إنهم يحملون معهم ميزتهم الأساسيّة المتمثّلة في الإيمان ومحبّة الله والإخوة.

وسأل الشباب إذا كانوا يدركون أنهم يستعدّون للمشاركة في بطولة عالميّة هي لقاء صداقة لا فائز فيها أو خاسر لأن الجميع رابحون.

وشرح أننا حين نخرج من ذاتنا ونلتقي الآخرين وننفتح على تلقّي ما يقدّمونه لنا، نصبح فائزين ويمكننا أن نرفع معًا كأس الأخوّة.

واعتبر البابا فرنسيس أن حج شباب أبرشيّة كوردوبا إلى روما في طريقهم إلى لشبونة سيمكّنهم من رؤية خطى مسيحيين كثُر تبعوا يسوع حتى النهاية.

وشجّع الشباب على عيش هذه البطولة العالميّة بزخم، مشدّدًا على أن الأيّام العالميّة للشبيبة ستُغنيهم من خلال التنوّع الكبير في الوجوه والثقافات والخبرات وأشكال التعبير عن الإيمان.

وقال إنهم سيختبرون بعمق رغبة يسوع في أن يكونوا واحدًا كي يؤمن العالم به، مؤكدًا أن هذا الاختبار سيساعدهم على تقديم شهادة إنجيليّة للكثير من الشباب الآخرين.

وختم الحبر الأعظم كلمته، متمنّيًا لزائريه أن يلعبوا مباراة جيّدة. وودّعهم بقوله: إلى اللقاء في لشبونة! 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته