روما, الأحد 21 ديسمبر، 2025
دعا البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، إلى تأمّل شخصيّة القديس يوسف.
وذكر أنّ يوسف الناصري ظهر إنسانًا بالغ الحساسيّة والإنسانيّة.
وقال الأب الأقدس: «نرى ذلك، حتّى قبل أن يكشف له الملاك السّر الذي كان يتحقّق في مريم، وكان في موقف يصعب فهمه وقبوله. لا يختار طريق الفضيحة أو الإدانة العلنيّة تجاه خطيبته، بل يسلك الطريق المتّسم بالستر واللطف... وهكذا يُظهر أنّه أدرك المعنى الأعمق لالتزامه الدينيّ نفسه، أي الرحمة».
وأضاف لاوون: «نقاوة مشاعره ونُبلها يزدادان وضوحًا عندما يكشف له الربّ، في الحلم، مخطّط الخلاص، مبيّنًا له الدور غير المتوقّع الذي سيُدعى إلى الاضطلاع به: أن يكون زوج العذراء أمّ المسيح».
