بغداد, الأحد 23 نوفمبر، 2025
لم يأتِ اختيار «فريق كنيسة كوخي» اسمًا للجوق البطريركيّ الكلدانيّ من فراغ، بل ليكون امتدادًا تاريخيًّا ورجعًا لصدى تراتيل صدحَت في مقرّ أوّل كرسيّ بطريركيّ لكنيسة المشرق، واستلهامًا لروحانيّة كنيستها المُشَيّدة في القرن الأوّل الميلاديّ على يد مار ماري، وإحياءً لإرثها الطقسيّ واستمرارًا لرسالتها الإيمانيّة.
شهد عيد القدّيسة سيسيليا شفيعة الموسيقيّين الكنسيّين في العام 2013 ميلاد الجوق بمباركة البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ليرفد كنيسة العراق بتراتيل جديدة تستلهم الإرث الطقسيّ المشرقيّ لكنيستنا بروحٍ معاصرة، ومُفعمة بالروح الرافدينيّة المحلّيّة، كلماتٍ وألحانًا، لتكون ابنة بيئتها، غير مغتربةٍ عنها ولا مستوردة، كما قال الأب أمير كمّو قائد فريق كوخي البطريركيّ في حديثه عبر «آسي مينا».




