أسّيزي, الخميس 20 نوفمبر، 2025
دعا البابا لاوون الرابع عشر الأساقفة الإيطاليّين المجتمعين في مدينة أسيزي إلى تجنّب السماح للجمود بأن يبطئ التغييرات الضرورية للكنيسة، على الرغم من النوايا الحسنة.
في بازيليك القديسة مريم سيّدة الملائكة، سأل الأب الأقدس المطارنة صباح اليوم النظر إلى يسوع. وشدّد على أنّ كلمة الله والروح القدس يحضّاننا على أن نكون صانعي صداقة وأخوّة وعلاقات أصيلة في جماعاتنا من دون تحفظات أو مخاوف؛ ويشجّعاننا أيضًا على الإصغاء والتوفيق بين التوترات، وتطوير ثقافة اللقاء، كي نغدو نبوءة سلام للعالم.
أهمّية السينودسيّة
طلب البابا من الحاضرين عدم نسيان أهمّية السينودسيّة والعمل معًا. وعبّر عن رغبته في التزام الجميع تجسيد وجه كنيسة جماعية، تتشارك الخطوات والخيارات بوجه تحدّي الشركة الفعليّة؛ فتحدّيات التبشير الإرسالي والتغيّرات الحاصلة في العقود الأخيرة، التي تمسّ الميادين الديموغرافية والثقافية والكنسية، تفترض عدم التراجع عن مسيرة دمج الأبرشيات الإيطاليّة، بخاصة حيث تدعو ضرورات التبشير المسيحي إلى تجاوز حدود معيّنة وجعل الهويّة الدينية والكنسية أكثر انفتاحًا.
