البابا لاوون يزور ضريح القدّيس فرنسيس الأسّيزي

البابا لاوون الرابع عشر يزور مدينة أسّيزي الإيطاليّة لختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليّين ويصلّي عند ضريح القدّيس فرنسيس البابا لاوون الرابع عشر يزور مدينة أسّيزي الإيطاليّة لختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليّين ويصلّي عند ضريح القدّيس فرنسيس | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

انطلق البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم إلى مدينة أسيزي الإيطالية حيث زار ضريح القديس فرنسيس، وشارك بعدها في ختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليين.

في بازيليك القديس فرنسيس كان في استقباله حارس الدير المقدس الأب ماركو موروني، من الإخوة الأصاغر الديريّيرن. دخل الحبر الأعظم الكابيلا الواقعة تحت البازيليك حيث ضريح القديس وصلّى هناك بصمت في حضور إخوة الدير.

زيارة وذكرى

تأتي الزيارة مع اقتراب ذكرى مرور 800 عام على وفاة القديس فرنسيس، والتي تستعد الكنيسة للاحتفال بها عام 2026. وأراد لاوون بذلك التذكير بأنّ شهادة قديس أسيزي، رجل الإخوة والسلام والرجاء، لا تزال معاصرة وضرورية لعالمنا.

البابا لاوون الرابع عشر يزور مدينة أسّيزي الإيطاليّة لختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليّين ويصلّي عند ضريح القدّيس فرنسيس. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا لاوون الرابع عشر يزور مدينة أسّيزي الإيطاليّة لختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليّين ويصلّي عند ضريح القدّيس فرنسيس. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وحضّ البابا الرهبان الحاضرين على مواصلة أن يكونوا علامات حيّة لهذه القيم، حاملين إلى العالم رسالة مصالحة ورجاء. ثمّ انطلق إلى بازيليك القديسة مريم سيّدة الملائكة التي تخدمها رهبنة الفرنسيسكان الأصاغر. هناك، شارك في الاجتماع الختامي للقاء الأساقفة، إذ يُعدّ البابا المتقدّم على مطارنة إيطاليا، لذلك جرت العادة أن يشارك في هذه اللقاءات.

قدّاس في مونتيفالكو

عقب انتهاء اللقاء مع مجلس الأساقفة الإيطاليين، توجّه الأب الأقدس إلى ملعب القديسة مريم سيّدة الملائكة. من هناك، انطلق إلى منطقة مونتيفالكو، حيث احتفل بالذبيحة الإلهية في دير للراهبات الأغسطينيات. وتناول الغداء في الدير ثم عاد بعدها، بالطائرة المروحية، إلى حاضرة الفاتيكان.

يُذكَر أنّها الرحلة الأولى للبابا الأميركي إلى مدينة أسيزي الإيطاليّة منذ انتخابه حبرًا أعظم في مايو/أيّار الفائت. ويتحفّظ عادة الأساقفة الإيطاليون عن نشر محتوى مداولاتهم مع الأب الأقدس لعدم التأثير على حرية المشاركين في التعبير عن آرائهم. وتمثِّل زيارة لاوون ضريح فقير أسيزي تشجيعًا للعائلة الفرنسيسيّة وجميع المؤمنين لإعادة اكتشاف شخصية القديس فرنسيس بصفته قدوة في بناء جسور الحوار وزرع السلام.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته