بيروت, الأربعاء 12 نوفمبر، 2025
نويل تيان فتاة كفيفة حائزة إجازة في الأدب الإنكليزيّ تعمل في وزارة المال، وهي عضو مؤسّس في رابطة الجامعيّين اللبنانيّين للمكفوفين. تطلّ عبر «آسي مينا» لتشاركنا اختبارها الحيّ، كاشفة كيف يتحوّل الألم إلى نور يضيء الطريق حتّى في أحلك اللحظات.
تقول تيان: «حين بَلغتُ عامي الأوّل، فقدتُ نعمة البصر بعد إصابتي بمرض السرطان الذي ضرب عينَيّ. تلقّيتُ دراستي في المدرسة اللبنانيّة للضرير والأصمّ في منطقة بعبدا. لا أستطيع أن أخطو خطوة في حياتي من دون حضور الربّ يسوع، فإيماني هو القوّة التي تنهض بي كلّما اعترضتني صعوبات، ولا يمكنني تجاوزها إلّا بالاتّكال عليه».
وتضيف: «رحيل والدي شكّل لي صدمة كبيرة، فهو كان سندي، وخسارته تركت فراغًا كبيرًا في قلبي، لكنّ الصلاة والإيمان منحاني الصبر والقوّة على مواجهة الألم».


