روما, الأربعاء 5 نوفمبر، 2025
وصفَ البابا لاوون الرابع عشر المرحلة الأولى من اتّفاق السلام الذي أُبرِم بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، بأنّها «هشّة جدًّا»، لكنّه شكر الله لأنّها لا تزال تشهد تقدُّمًا. وشدّد على ضرورة البحث في سُبل الانتقال إلى «المرحلة الثانية التي تتناول الحوكمة وضمان حقوق الشعوب كلّها».
تحدَّث الأب الأقدس عن الأزمة المستمرّة في الشرق الأوسط، في خلال إجابته على أسئلة صحافيّين عند مغادرته فيلا باربريني في منطقة كاستل غاندولفو مساء أمس. وعدَّ قضيّة المستوطنات الإسرائيليّة في الضفّة الغربيّة «معقّدة حقًّا». وقال إنّ «إسرائيل تقول شيئًا، لكنّها أحيانًا تفعل شيئًا آخَر»، بعدما سُئل عن دخول مستوطنين إلى حرم المسجد الأقصى في الساعات الأخيرة، يُرافقهم الجيش الإسرائيليّ، في خطوة شكّلت استفزازًا للفلسطينيّين. وشدّد على ضرورة العمل معًا لتحقيق العدالة للشعوب كلّها.
فنزويلا وكرامة العمل
وفي ما يتعلّق بتصاعد التوتّر في فنزويلا، دعا الحبر الأعظم إلى الحوار بدلًا من التصعيد العسكريّ. ومع تزايد العمليّات العسكريّة الأميركيّة والهجمات في منطقة الكاريبيّ، أبدى قلقه من أن تؤدّي هذه التحرّكات إلى مزيد من التوتّر. وحذّر لاوون من أنّ العنف لا يُحقّق النصر، داعيًا إلى البحث عن طرق عادلة لإيجاد حلول عبر الحوار والتفاهم.


