روما, الجمعة 10 أكتوبر، 2025
أكد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّ الحرية الدينية ليست مجرد حق قانوني أو امتياز تمنحنا إياه الحكومات، بل شرط أساسي يجعل المصالحة الحقيقية ممكنة.
عندما تُنتهك هذه الحرية، بحسب الأب الأقدس، يُحرَم الإنسان من القدرة على الاستجابة بحرية لنداء الحقيقة. ويترتّب على ذلك تفكك بطيء للروابط الأخلاقية والروحية الداعمة للمجتمعات، فيحلّ الخوف بدل الثقة، والشك بدل الحوار، ويولد العنف من القمع.
تعزيز التضامن مع المضطهدين
في لقاء مع وفد من منظّمة «عون الكنيسة المتألمة»، في القصر الرسولي الفاتيكاني، شجّع الحبر الأعظم الحاضرين على تعزيز التضامن مع المضطهدين لأجل إيمانهم، والدفاع عن الحرية الدينية، واصفًا إيّاها بالحقّ الأساسي المتجذّر في كرامة الإنسان.


