أربيل, الجمعة 26 سبتمبر، 2025
كثيرون يقصدون العراق يوميًّا، من أنحاء العالم كافّة، بعضهم يبتغي التعرّف على حضارةٍ عمرها آلاف السنين، وبعضهم يقصده سائحًا للاستمتاع بالأجواء والمناظر الخلّابة، وسواهم قد يبحثون عن فرصة عمل. لكنَّ تجربة هؤلاء الشباب الأميركيّين في العراق فريدة ومتمايزة، غنيّة بالخبرات ومفعمة بالبركات.
اختار أليكس مكينا مع مجموعة من زملائه في الجامعة الفرنسيسكانيّة في ستوبنفيل-أوهايو الأميركيّة أن يكونوا جزءًا من «إرساليّة القدّيس توما» الناشطة ضمن إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في إقليم كردستان العراق، إحدى ثمار التعاون المشترك بين الجامعة والإيبارشيّة، ليَعملوا ويُعلِّموا في مؤسّساتها التربويّة ويعيشوا خبرة حياة وإيمان قلَّ أن تجد لها مثيلًا.
في مدرسة مار قرداخ الدوليّة، تتنوَّع أنشطة أعضاء الإرساليّة المُقبلين على الخدمة أينما استطاعوا: دروسٌ في التاريخ والعلوم وسواها. لكن تبقى دروس اللغة الإنجليزيّة والديانة ميدانهم الأكثر تميّزًا، فضلًا عن إسهامهم في الأعمال الإداريّة، وفق ما يُبيِّن أليكس في حديثه عبر «آسي مينا».






