أربيل, الأحد 14 سبتمبر، 2025
مُستنيرين بالآية المقدّسة «فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِندَ الهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِندَنَا نَحنُ المُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ الله»، يحتفل مسيحيّو العراق بعيد ارتفاع الصليب المقدّس بطقوسٍ تقويّة شعبيّة ترافق الاحتفالات الليتورجيّة الكنسيّة.
يشرع المسيحيّون بتزيين بيوتهم بصُلبان مضاءة بمصابيح منذ مطلع سبتمبر/أيلول، وتبقى كذلك حتى نهايته في غالبيّة الأحيان، علامةً على الافتخار بالصليب ورغبةً في إضفاء بركته على البيت وأهله، كما قال سبي خوراني، رئيس منظّمة شقلاباد، في حديثه عبر «آسي مينا».
يُفضِّل عددٌ من العائلات أن يتشارك أفرادها في تصنيع صليبٍ من الخشب، على غرار الصليب المقدّس، ثمّ تزيينه بالنشرات الضوئيّة، فيستغلّ الآباء ذلك ليرووا لأولادهم قصّة الملكة هيلانة واكتشافها خشبة الصليب، وكيف أخذه الفرس إلى بلادهم غنيمةً ثمّ أعاده الملك هرقل إلى أورشليم. من جهته، يقترح خوراني نماذج أخرى.





