المنامة, السبت 13 سبتمبر، 2025
قد لا تثير اهتمامنا أعجوبة حصلت هنا أو هناك بشفاعة هذا القديس أو ذاك؛ فالمعجزات ما انفكّت تتجدّد كلّ يوم لتعلّمنا أنّ صلاة قلبٍ مؤمن بعمق، سواء كانت صلاة الشفيع أم المتشفِّع به، يمكنها أن تفيض نعمًا وبركات وفيرة. لكنّ خبرة شابّ نال شفاءً عجائبيًّا وشهادته لإيمانه في البحرين ينبغي أن تثيرا الاهتمام.
اختبر جود نوفل صليبًا ثقيلًا يوم أعلن الأطبّاء خطورة حالته بعد ارتطام رأسه بالأرض عوض الحوض، من ارتفاع 7 أمتار في خلال ممارسته رياضة الغطس. حادثة تسببت في نزيف وكسور جسيمة عدّة في جسده، لا سيّما الرأس. ورجّح الأطباء أن يستعيد وعيه بعد شهرين وأن يكون حينئذٍ فاقدًا الذاكرة أو مصابًا بشللٍ رباعيّ.

لكنّ الله اختار جود ابن الـ16 عامًا ليشهد للمسيح في البحرين، ليس بصفته شابًّا مؤمنًا ملتزمًا الخدمة الكنسيّة مفتخرًا بصليبه فحسب، بل عبر نيله شفاءً عجائبيًّا بشفاعة القدّيس شربل.


